عناوین:

اب يكبل ويجوع طفتله حتى الموت (صور)

فوتو: 
2021-06-02

3556 مشاهدة

اثارت صورة لطفلة سورية مكبلة بالسلاسل انتشرت كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا العالم، حتى وصلت قصتها إلى بقاع الأرض، وشغلت وسائل إعلام عالمية، منها نيويورك تايمز قبل يومين، لتلقي الضوء على مأساة العديد من الأطفال السوريين في مخيمات اللجوء.

بدأت القصة من مخيم فرج الله شمال بلدة كللي في إدلب قبل أسابيع، حيث كانت تعيش الطفلة "نهلة العثمان" مع شقيقاتها الخمس قبل أن تتوفى.

وأشعل موتها موجة غضب على مواقع التواصل، بعد أن اتهم والدها بسجنها في قفص، وتكبيلها بسلاسل معدنية.

كما أحدثت وفاتها ضجة لدى الرأي العام المحلي والخارجي بسبب انتشار صورتها مؤخرا وهي مكبلة بالسلاسل، ما أدى إلى توقيف الأب وإخضاعه للتحقيقات لأسبوعين.

تعاني من أمراض عصبية

في المقابل نفى الأب عصام العثمان الذي خرج من السجن منذ يومين الروايات المتداولة حول تعذيب طفلته وتجويعها، وقال: ان "نهلة كانت تعاني من أمراض عصبية فضلا عن تقرحات جلدية وتخلخل في العظام والداء الفقاعي".

كما أضاف، انه "قبل يوم من وفاتها في 6 ايار الفائت تناولت نهلة كمية كبيرة من الطعام فبدأت تتقيأ وصباح اليوم التالي اصطحبتها شقيقتها الكبرى إلى عيادة الطبيب في مستشفى "الأممي" القريب، فخضعت للعلاج وطلب منا مراقبتها".

 واوضح، انه "بعد ساعتين حاولنا إطعامها كما أمرنا الطبيب، لكنها تشردقت بالطعام وحاولنا إسعافها سريعا ونقلها إلى المستشفى مجددا، حيث أبلغنا أن رئتيها توقفتا ما يستوجب نقلها فورا إلى تركيا للمعالجة، إلا أن الموت كان أسرع، فتوفيت الصغيرة الشقراء بعد نصف ساعة لتنتهي بذلك رحلة السنوات الست التي عاشتها وهي تعاني من أمراض عديدة".

الأب يقر: نعم وضعتها في قفص

أما عن قصة القفص الحديدي الذي وضعها فيه داخل الخيمة التي يقيم فيها مع زوجته بعد طلاق والدتها ولا تغادره إلا مكبلة، فلم ينف الوالد وجوده، لكنه أوضح "أنه أحضره قبل خمسة أيام من ولادة ابنه من زوجته الثانية، وأصبح مسكنا لنهلة من أجل تقييد حركتها أثناء الليل عندما تصيبها نوبة عصبية، لأن سكان المخيم اشتكوا من تجولها عارية".

وشار إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان كان أفاد سابقا بأن الطفلة المتحدرة من أبناء بلدة كفرسجنة بريف إدلب، توفيت بعد معاناتها من قلة الطعام وتعنيفها من قبل والدها وتكبيلها وسجنها في قفص ما أدى لإصابتها بالتهاب في الكبد، وأمراض أخرى بعد تجويعها، لتفارق الحياة بعد إسعافها إلى أحد مشافي المنطقة.

اتهام طليقته

واتهم الاب طليقته بالتورط في الحملة الإعلامية التي شنت ضده بسبب وفاة نهلة، فهي على حد قوله "تدعي الأكاذيب وذهبت إلى تركيا منذ أربع سنوات وهي لا تزال على اسمي تاركة وراءها ثمانية أطفال".

واضاف، انه "لا يجوز لوم الرجل في كل حادثة تحصل مع أحد أبنائه، فالأم تخطئ أيضا وهو ما حصل معي، وأطلب اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقها لأنها مسؤولة عما حصل معي ومع أولادي الذين ترفض إبقاءهم معها".

الطفلة المتوفاة

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

 

البوم الصور