فوتو:
2018-08-06
8064 مشاهدة
NRT
كشفت دراسة نشرت مؤخرا عن العادات الغذائية الأميركية، أن نحو 87٪ ممن يقررون التحول إلى نباتيين يعودون إلى أكل اللحم بشراهة مفرطة.
وذكر موقع "درج ميديا" في تقرير له، أمس الأحد، 5 آب، ان أسباب عودة النباتيين إلى تناول اللحوم تعود إلى عدة أمور هي:
اعتياد طعم اللحم: يعود كثيرون إلى تناول اللحم بسبب العادة، كونه أمراً مرتبطاً أيضاً بالذكريات والعواطف، ويتمتع الإنسان بذاكرة قوية جداً لما يتناوله، خصوصاً اللحوم المتبلة بالبهارات والمطيبات.
عدم العثور على طعم مماثل: يحاول النباتيون تتبيل أطعمتهم بالنكهات نفسها التي كانوا يضيفونها إلى الأطعمة التي تحتوي على لحم. ويستخدمون مشتقات غير مشتقة من الحيوانات، كالزيوت وحليب جوز الهند والفستق، هذه الأطباق النباتية على رغم انها تشبه في نكهتها طعم الأطباق المعدة من اللحم، إلا أنها لا تمنح شعوراً بالشبع.
عدم منح الجسد ما يطلبه من غذاء: في كثير من الأحيان يعطي الجسد إشارات إلى حاجته لنوع من معين من الأطعمة، كالحاجة إلى تناول الدهون، والحديد، والبروتين المشبع، وهذه كلها متوفرة بكميات كبيرة في اللحوم لا في الأطعمة النباتية، ففاكهة الأفوكادو التي يلجأ إليها النباتيون للتعويض عن نقص البروتين، تتمتع بنسبة دهون، ولكن لا تمكن مقارنتها مع كمية الدهون التي تعطيها وجبة همبرغر للجسم.
انخفاض الوزن والإرهاق: عادة ما ينسجم الجسم مع نظام غذائي معين، ويعتاد على آلية معينة لحرق الدهون، إلا أن الانتقال إلى نظام غذائي نباتي يسبب صدمة للجسم، ونقصاً في السعرات الحرارية، ما كان يعرفه الجسم، ما يؤدي تلقائياً إلى انخفاض في الوزن، ما يسبب الإرهاق.
غلاء أسعار المواد النباتية: حيث أن للنباتيين أسواق خاصة بهم، وإذ توفر هذه المحال التجارية المنتجات النباتية، إلا أنها تبيعها بأسعار باهظة تفوق أضعاف أسعار المواد الفعلية، ففاكهة الفطر الأخضر الأساسية في هذا النظام الغذائي، يتجاوز ثمنها العشرة دولارات للمئة غرام، بينما بهذا المبلغ يمكن شراء وجبة طعام لشخصين من مطعم "هارديز" للدجاج.
ر.إ