عناوین:

بعد 30 ساعة... هكذا نجا شاب قذفه انفجار بيروت إلى البحر (صورة)

انفجار بيروت
فوتو: ارشيف
2020-08-06

9126 مشاهدة

ديجيتال ميديا إن آر تي

تمكنت فرق الإنقاذ اللبنانية من انتشال شاب لبناني من البحر بعد 30 ساعة من الانفجار، وذلك مع استمرار انتشال جثامين القتلى والبحث عن المفقودين وسط أنقاض المباني المدمرة جراء انفجار المرفأ الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 135 شخصا، وأصاب نحو 5000 شخصا آخرين.

وبحسب مغردين على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تمكنت فرق الإنقاذ أمس الأربعاء، 5 آب 2020، من انتشال الشاب أمين الزاهد، حيث كان ما يزال على قيد الحياة ولكن حالته خطرة .

وأشار ناشطون إلى أن بعض المتواجدين قرب مكان الانفجار قذفهم عصفه نحو البحر، إضافة إلى أولئك الذين كانوا في المراكب لحظة وقوع الانفجار، مما دفع العشرات من أقارب المفقودين إلى التجمع عند الطوق المحيط بميناء بيروت لمحاولة الحصول على معلومات عن ذويهم

ويعد الانفجار هو الأقوى على الإطلاق الذي يضرب بيروت، المدينة التي لا تزال ملامحها تحمل ندوب الحرب الأهلية التي انتهت قبل ثلاثة عقود، وتئن تحت وطأة انهيار اقتصادي وتعاني من زيادة الإصابات بفيروس كورونا.

وبسبب شدة الانفجار اهتزت المباني في جزيرة قبرص بالبحر المتوسط، على بعد حوالي 160 كيلومترا، كما أعلنت منظمة معاهدة حظر الأسلحة النووية أنها رصدت إشارات قوية للانفجار على أجهزة الموجات فوق الصوتية في تونس وألمانيا.

وقال رولاند ألفورد، المدير العام لشركة ألفورد تكنولوجيز البريطانية للتخلص من الذخائر المتفجرة إن " هذا الانفجار يقل عن قنبلة نووية ولكنه أكبر من انفجار عادي... إنه هائل".

 

 

ر.إ

البوم الصور