عناوین:

علماء: الماريغوانا قد تكون علاجا منتظرا للمصابين بكورونا

الماريغوانا (القنب الهندي)
فوتو: أرشيف
2020-05-21

2242 مشاهدة

ديجيتال ميديا إن آر تي

قام فريق من العلماء الكنديين باختبار ما إذا كانت مركبات الماريغوانا يمكن أن تمنع عدوى الفيروس التاجي.

وأوضح علماء من جامعة "ليثبريدج" في ألبرتا، أنهم قاموا بمتابعة نحو 400 سلالة من الحشيش، أظهرت 12 سلالة منها قدرة في منع الفيروس من "احتلال" خلايا الإنسان.

وأفاد فريق البحث بأن مستخلصات الكانابيديو (CBD)، المكون الرئيسي للماريغوانا، ساعدت في تقليل عدد الخلايا المستقبلة للفيروسات التاجية، وخاصة كوفيد- 19 بأكثر من 70 في المائة، لكنهم أكدوا انه يجب على الناس عدم التسرع في تناول منتجات القنب وأن التجارب السريرية مطلوبة لتأكيد النتائج.

وابتكر الفريق نماذج بشرية ثلاثية الأبعاد من أنسجة الفم والجهاز الهضمي والأمعاء مع عينة من مقتطفات CBD عالية من نباتات القنب من نوع "ساتيفا"، وتبين أن المكون الرئيسي في الماريغوانا له قدرة على غلق الخلايا أمام "بروتينات" الفيروس التاجي كوفيد- 19.

بعد ذلك، اختبر الباحثون تأثير مستخلصات الماريغوانا على الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وهو أحد المستقبلات المطلوبة لدخول للفيروس الخلايا البشرية، وأظهرت النتائج أن المستخلصات ساعدت على تقليل عدد المستقبلات التي تعد "بوابة" الفيروس التاجي للخلايا "المضيفة" في أجسامنا.

وأشار الباحث الرئيسي في الفريق، إيغور كوفالتشوك، إلى ان عددا من مركبات الماريغوانا قلص فعلا عدد مستقبلات الفيروسات بنسبة 73 بالمائة، وتابع "إذا كان بإمكاننا تقليل عدد المستقبلات، فهناك فرصة كبيرة للتقليل من عدد الإصابات".

وقبل هذه الدراسة، بحث علماء أميركيون عن العلاقة بين التبغ والإصابة بفيروس كورونا المستجد، إذ لاحظ كثيرون أن من بين المصابين الأوائل بفيروس كورونا، كان بينهم أقلية قليلة جدا من المدخنين ما جعلهم يربطون عدم الإصابة بتعاطي النيكوتين وهو المكون الرئيسيس للسجائر والتبغ بصفة عامة.

وقال طبيب أميركي إن "هناك خاصية معينة بالنسبة للتبغ، لقد لاحظنا أن الغالبية الساحقة للمرضى في الحالات الخطرة ليسوا من المدخنين، كما لو كان التبغ يحمي من هذا الفيروس عبر النيكوتين".

لكن الاخصائيين في معالجة الإدمان على التدخين، يقللون من شأن هذه النظرية باعتبار أن المدخن الذي تظهر عليه عوارض شديدة هو أكثر عرضة للخطر بسبب ضعف الرئة وصحة القلب والأوعية الدموية.

ر.إ

البوم الصور