عناوین:

دراسة تكشف عن مواقف الرجال والنساء من الروبوتات الجنسية

ابتكار روبوت جنسي
فوتو: أرشيف
2020-05-19

3299 مشاهدة

ديجيتال ميديا إن آر تي

كشفت دراسة حديثة نشرت مؤخرا، أن الرجال يميلون إلى أن يكون لديهم مواقف أكثر إيجابية تجاه الروبوتات الجنسية المستقبلية ويفترضون خطأ أن شريكاتهم يشاركنهم وجهات النظر هذه، فيما لا تميل النساء لمثل هذه الروبوتات.

وذكر أستاذ علم النفس في كلية الأعمال النرويجية ومعد الدراسة مادس نوردمو أرنستاد، ان سلسلة مسلسل الخيال العلمي "ويست ورلد" كانت الملهم لإعداد هذه الدراسة والتي بحثت معضلة التفاعل ما بين الإنسان والروبوت خاصة تلك التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

وأضاف أنها بحثت في أقدم سؤال فلسفي بالتاريخ: ما هو الذي يجعل الإنسان إنسانا؟ وما الذي يميزنا عن عالم الأشياء المادية أو الحيوان؟، وللإجابة عن هذه الأسئلة فنحن أمام حلول وطرق إبداعية للإجابة عن هذا التساؤل.

ومن هذه الطرق بأن تجد الإجابة عما هي الصفات التي يحتاجها الروبوت الجنسي ليصل إلى مستوى الخيانة؟، وهناك العديد من الإجابات التي أظهرت أن بعض الناس يشعرون بالتهديد والغيرة حتى لو من روبوت جنسي.

وصمم أرنستاد، الدراسة اعتمادا على مشاركة 163 امرأة و114 رجلا، حيث قرأوا قصة عن روبوت يحاكي الواقع وهو مصمم للجنس أو الحب الأفلاطوني، وبعدها عليهم الإجابة عن رد فعلهم إذا امتلك شريكهم مثل هذا الروبوت، وكيف سيتفاعل الشريك إذا ما علم امتلاكك لمثل هذا الروبوت وأنك تستخدمه؟.

وتابع ان الرجال كانوا أكثر موافقة من النساء على عبارات مثل "آمل أن يتم تطوير هذا النوع من الروبوتات في المستقبل" أو "أتطلع إلى تطوير وإطلاق هذا النوع من الروبوتات"، أما النساء فكان إجاباتهن أكثر موافقة مع عبارات "هذا الروبوت سيثير الغيرة في داخلي" و"أود أن يتخلص شريكي من هذا الروبوت".

وكان الأكثر دهشة في إجابات المشاركين، بأن الرجال والنساء كانوا على خطأ فيما يريده الشريك من الآخرين، فكل منهما يدعم اتجاها آخر فيما يتعلق بهذه الروبوتات، ولكنهم يتوقعون العكس من شريكهم ويعتقدون أنه سيكون موافقا لمعتقداتهم في هذا الإطار.

وأشار أرنستاد، إلى أنه بالرغم من أن هذه الأسئلة افتراضية، وأعداد المشاركين ليست ممثلة عن الشرائح النساء والرجال بالكامل، إلا أنها ربما تستدعي التوسع في إجراء مسح لأعداد أكبر لمعرفة حقيقة مشاعر الذكور والإناث تجاه الروبوت أكان لأغراض الجنس أو لأغراض الحب العذري.

ر.إ

البوم الصور