فوتو:
2020-05-05
1860 مشاهدة
ديجيتال ميديا إن آر تي
اظهرت دراسات حديثة ان التدابير المتخذة لمواجهة خطر الاصابة بفيروس كورورنا المستحدث كانت لها فوائد ايجابية على الصحة والبيئة فقد اكدت دراسة نشرت مؤخراً، أن الانخفاض الكبير في تلوث الهواء الناجم عن تدابير الإغلاق من شأنه أن ينقذ حياة 11 ألف شخص في أوروبا.
واشارت الدراسة التي نشرت جانبا منها وكالة فرانس برس واطلع عليها "ديجيتال ميديا إن آر تي"، ان الإجراءات المتخذة لمكافحة الوباء ادت إلى تباطؤ هائل في الاقتصاد الأوروبي، ما قلل من إنتاج الكهرباء من الفحم بنسبة 40 % واستهلاك النفط بنسبة الثلث تقريبا، وكانت النتيجة انخفاض تلوث الهواء، حيث تراجعت تركزات ثاني أكسيد النيتروجين والجسيمات الدقيقة في الهواء بنسبة 37 % و10 % على التوالي، وفقا للدراسة التي أجراها مركز أبحاث الطاقة والهواء.
وأخذت الدراسة في الاعتبار الظروف الجوية والانبعاثات والبيانات المتاحة بشأن تأثير تلوث الهواء على الصحة .
وقال لوري ميليفيرتا كبير الباحثين في الدراسة ان "أثر الاجراءات ضد فيروس كورونا المستجد "متشابه في مناطق كثيرة من العالم". في الصين، على سبيل المثال، انخفضت تركزات ثاني أكسيد النيتروجين والجسيمات الدقيقة في الهواء 25 % و40 % على التوالي خلال مرحلة الإغلاق الأكثر صرامة.
ويشير التقرير الى ان الدول التي ستتجنب أكبر عدد من الوفيات هي ألمانيا تليها المملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا .
ومن شأن هذا التحسن في جودة الهواء أن يساهم في تجنب آثار صحية أخرى، بما فيها ستة آلاف حالة جديدة من الربو لدى الأطفال و1900 عملية نقل إلى أقسام الطوارئ بسبب نوبات الربو، بحسب التقرير.