إجراءات وقائية من كورونا
فوتو: ارشيف
2020-03-16
2035 مشاهدة
ديجيتال ميديا إن آر تي
طلبت العديد من الشركات والمؤسسات حول العالم من موظفيها العمل من المنزل خوفا من تفشى الفيروس، إلا أن بعض هذه الوظائف يصعب أداءها من المنزل، وفي مقدمتها الوظائف الخدماتية، وذلك مع استمرار انتشار كورونا في أكثر من 145 دولة حول العالم.
وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن الوظائف الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس التاجي، وأكدت أن الأشخاص الذين تجبرهم وظائفهم على الاتصال بالعديد من الأشخاص يوميا هم الأكثر عرضه لمخاطر المرض.
وأوضحت أن " العاملين في مجال الرعاية الصحية من أطباء وممرضين هم الأكثر عرضة للخطر، فقد يواجهون احتمالية الإصابة بالأمراض والعدوى يوميا، فهم على اتصال مباشر بالمرضى الذي يحملون الفيروس، ففي الصين أُصيب أكثر من 3000 طبيب وممرض بالفيروس".
وتابعت أن " مساعدي الرعاية الشخصية ومساعدي الصحة المنزلية الذين يعملون مع المسنين، من الموظفين الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، ففي واشنطن أٌصيب 70 موظفا في إحدى دور رعاية المسنين، ثم يأتي بعد ذلك رجال الإسعاف والإطفاء، الذين يقومون بنقل المرضى والمصابين إلى المستشفيات".
وفي المرتبة الرابعة، يأتي أفراد الهيئة التعليمية، فهم عرضة للإصابة بالفيروس التاجي بشكل كبير، لذلك حرصت أغلب دول العالم على تعليق العمل بالمدارس لمنع تفشي الفيروس بين الطلاب والمعلمين.
وفي المرتبة الخامسة، يأتي السائقون الذين يتعاملون يوميا مع عشرات المسافرين، لذلك فهم من أكثر المهن تعرضا للإصابة بالمرض.
ثم يأتي بعد ذلك عمال الوظائف الخدمية، مثل موظفين الصرافة والوجبات السريعة، فشركات ستاربكس وول مارت وأوبر وجميعها شركات تقدم خدمات للزبائن، سجلت أكبر عدد من الإصابات حول العالم.
جدير بالذكر أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم بلغت أكثر من 170 ألف شخص، كما بلغت عدد حالات الوفاة نحو 6535 حالة.
ر.إ