عناوین:

امرأة تفقد أذنها بسبب عادة مارستها في المراهقة

فوتو: 
2020-02-21

17180 مشاهدة

ديجيتال ميديا إن آر تي

فقدت سيدة بريطانية، أذنها اليسرى بأكملها فضلا عن مشاكل صحية عدة تعاني منها بعد إدمانها الصباغة (حمامات الشمس) في سن المراهقة، وسيرها لسنوات وراء تشخيص خاطئ.

وأجرت أنثيا سميث (44 عاما)، عملية جراحية لبتر أذنها اليسرى، بعد أن علمت أنها البقع التي ظهرت عليها ما هي إلا سرطان أصابها بسبب "حمامات الشمس".

وترتدي أنثيا الآن أذنا اصطناعية، كما خضعت لعمليتين إضافيتين لوقف انتشار السرطان، وتعاني مشاكل صحية عدة بعد أن قضت نحو 5 سنوات تسير وراء تشخيص خاطئ.

وعانت السيدة سرطان الجلد منذ سنوات، لكن الأطباء أخطأوا في تشخيص حالتها وخلصوا إلى أن البقع على أذنها بسيطة.

وذكرت في تصريحات نشرتها مجلة "بيبول" الأميركية: "بعد 4 أعوام، وعلى مضض قام طبيبي بتحويلي إلى جراح تجميل، بعدما غطت أذني الخارجية طبقة سوداء، وأصبحت أعاني نزيفا بها، وظل طبيبي مقتنعا بأن هذا مجرد بقع جلدية بسيطة".

وأضافت أن طبيب التجميل هو من اكتشف إصابتها بالسرطان بعد أن سحب عينة لتحليلها.

وتابعت سميث: "لقد فقدت أذني اليسرى بعد إدماني الصباغة (حمامات الشمس). بترت أذني بأكملها، ومن ثم تم التخلص من الأذن الوسطى وجميع الغدد اللعابية من من جمجمتي".

وألقت باللوم على استخدامها لدهانات الحماية من الشمس بشكل مفرط، منذ أن كانت في سن 14 عاما.

ويعد سرطان الجلد أكثر أنواع السرطان شيوعا وفقا لجمعية السرطان الأميركية، ويمكن أن ينتقل بسرعة بين أجزاء مختلفة من الجسم، وفقا لسكاي نيوز.

A.A

البوم الصور