فوتو:
2018-07-04
6495 مشاهدة
NRT
اكدت صحيفة الغارديان البريطانية انه وعلى الرغم من تحقيق منتخب البرازيل المشهور باسم الـ "سيليساو" نجاحا كبيرا حتى الآن في كأس العالم لكن بعيدا عن أرض الملعب، تلقي هذه البطولة الأضواء على قصص حياة أمهات اللاعبين الصاخبة والتي تشبه قصص البرازيليين العاديين، على العكس من زوجات وصديقات لاعبي الفريق الفاتنات.
وذكرت الصحيفة، ان "6 من اللاعبين الذين لعبوا أمام صربيا (وهم ميراندا وتياغو سيلفا ومارسيلو وكاسيميرو وبوالينهو وغابرييل خيسوس) تربوا من دون أب، وفقا للنسخة البرازيلية من صحيفة El País الإسبانية.
وبحسب الإحصاءات الحكومية، تعول المرأة البرازيلية ما يقارب من 40% من العائلات البرازيلية، حتى عندما يكون لديها شريك، مقارنة بـ 23% قبل عقدين من الزمن، لكن غالباً ما يتم تجاهل الأمهات العازبات في الثقافة الشعبية.
جاء العديد من اللاعبين الكبار في البرازيل من خلفيات تتسم بالفقر المدقع، وقالت أستاذة علم الإنسان في جامعة برازيليا ديبورا دينيز، ان "أمهات هؤلاء اللاعبين العازبات ترتبطن بالنساء البرازيليات العاديات لأنهن عشن حياة مماثلة، وهو ما يتناقض مع أسلوب الحياة الراقي الذي تتمتع به زوجات وصديقات اللاعبين اللواتي يتميزن في كثير من الأحيان بكونهن أصحاب بشرة أفتح (من أصول أوروبية)، على عكس الفريق الذي يعتبر مزيجاً عرقياً نموذجياً للبرازيل".
وأضافت، انه "تعتبر (هؤلاء الأمهات) نساء أكثر برازيلية بشكل عام، هناك تباين عرقي مهم جداً، كما أن هناك تباين فئوي أو طبقي مهم للغاية".
وتقول ليتيسيا باهيا، مستشارة لمؤسسة الأمم المتحدة وأحد مؤسسي الموقع النسائي AzMina، ان " النسوية تتزايد في البرازيل وفي بلدان أميركا الجنوبية الأخرى وتتزايد مناقشة القضايا التي تثيرها في المسلسلات التلفزيونية".
وأضافت، "إن فكرة الاستمرار في العلاقة الزوجية من أجل الأطفال قد انهارت حقاً".
ا.ح