فوتو:
2019-09-04
2862 مشاهدة
ديجيتال ميديا ان ار تي
أقدم شاب في محافظة دهوك، على رعاية أسد وجده عند صديق يملك حديقة حيوان محلية وهو بحاجة لعلاج، وبعد انقاذه بدء يصطحبه معه لمراكز التسوق والمقاهي كأنه حيوان اليف، في مشهد يلفت الأنظار.
وبحسب التقرير المصور، فان الاسد "ليو"، عندما كان شبلا صغيرا، كان في حاجة لعلاج عندما عثر عليه عضو المنظمة الكردية الاميركية لحماية الحيوانات بلند مأمون، في حديقة حيوان محلية خاصة بأحد أصدقائه، وبعد ان وفر له العلاج تولى تربية، وبدء يصطحبه معه عندما يتجول في شوارع مدينة دهوك.
ويقضي الأسد الوقت حاليا مسترخيا في حديقة بيت مأمون، حيث يلهو وكأنه كلب أليف.
وقال شاب من دهوك يدعى زيد إبراهيم: ان "ليو، ليس مثل بقية الحيوانات المفترسة، فهو أليف جدا، ونعتبره بمثابة الصديق. وهو لا يؤذي أحدا".
ويعامل مأمون الأسد كحيوان أليف عادي فيأخذه معه لمراكز التسوق والمقاهي والأسواق، حيث يستقبله كثيرون بحماس وينتظرون لالتقاط الصور لأنفسهم معه.
وقال مأمون: "يذهب ليو معي إلى السوق، والمقاهي، والأسواق، والمراكز التجارية، فهو يعيش ما بين الناس. لا أعتقد أن يتحول إلى حيوان مفترس مستقبلا".
ولأن الأسد نشأ مع قط، يؤكد مأمون أن ليو يعتبر نفسه قطة كبيرة فقط، لكن الطبيب البيطري سليمان سعيد، لا يوافق تماما على أنه يمكن ترويض الأسد بشكل كامل.
ويقول الطبيب البيطري: "علينا التفكير بمستقبل ليو، لأنه كما هو معروف أن الأسد عندما يتعدى عمره سنة أوسنة ونصف، يتحول إلى حيوان شرس، يحتاج إلى بيئة خاصة واسعة".
ورغم مخاوف الطبيب البيطري، لا يزال مأمون وآخرون في دهوك لا يشعرون بقلق من وجود ليو حولهم، فيلاعبونه، ويشاركونه حياتهم اليومية.
A.A