فوتو:
2019-06-19
1029 مشاهدة
ديجيتال ميديا ان ار تي
اكدت معالجة نفسية ودراستان اكاديميتان، على ايجابيات التحدث الى النفس اثناء الانشغال بالحياة اليومية الروتينية وتاثيرها الايجابي لتغيير نظرة الشخص بالأشياء المحيطة.
وقالت الاخصائية اجتماعية والمعالجة نفسية ليزا فيرينتز، ان "التحدث إلى النفس بينما تنشغل بالحياة اليومية الروتينية، ليس جنونا على الإطلاق، بل هو استعراض للقوة"، مؤكدة "انها تستخدم هذه التقنية لمساعدة المرضى على بناء تصور إيجابي عن انفسهم".
وأضافت، ان "طريقة الحصول على نظرة أفضل وأكثر صحة للحياة، تكمن في الرضى عن النفس، وكذلك إبراز نقاط قوتها وإنجازاتها الخاصة.
واوضحت، انه "يجب الوقوف أمام المرآة والبدء في تكرار كلمات الشكر بصوت عال".
ودعمت فيرينتز نظريتها بدراسة أكاديمية أجرتها جامعة ليثبريدج، والتي وجدت أن الطلاب الذين يتم تدريسهم كيفية الانخراط في الحديث الإيجابي بدلا من الحديث السلبي، قادرون على تغيير نظرتهم للأشياء من حولهم، وهذا بدوره يجعلهم يواصلون حياتهم اليومية بثقة وإيجابية أكبر".
وكانت دراسة أخرى قد أجريت سابقا من قبل جامعة بانجور، اظهرت أن الحديث عن الذات بإيجابية قد يكون في الواقع دلالة على درجة عالية من الذكاء.
من جهته قال المحاضر في علم النفس العصبي وعلم النفس المعرفي، الدكتور بالوما ماري بيفا، إنه لو تحدثنا إلى أنفسنا خلال أداء المهام الصعبة، فإن الأداء يتحسن بشكل كبير وخصوصا عندما نفعل ذلك بصوت عال.
جدير بالذكر ان علماء النفس يرون أن التحدث مع النفس علامة على كفاءة الشخص وذكائه وتمتعه بالقدرة على التخلص من الضغوط خاصة مع تكرار الجملة، فقد أجريت تجربة على مجموعة من الأشخاص ووجد أن تكرارهم للطلبات بصوت عال جعلهم يتذكرون الأشياء على عكس الآخرين.
ا.ح