فوتو:
2020-10-30
2977 مشاهدة
ديجيتال ميديا ان ار تي
شهد إنتاج نفط أوبك، الجمعة، ارتفاعا للشهر الرابع في تشرين الأول، وذلك بفعل زيادة الصادرات العراقية وإعادة تشغيل مزيد من المنشآت الليبية، مما أبطل أثر الالتزام الكامل من سائر الأعضاء باتفاق خفض المعروض الذي تقوده المنظمة.
وبحسب مسح أجرته "رويترز"، ونشرته اليوم، (30 تشرين الأول 2020)، فقد ضخت منظمة البلدان المصدرة للبترول المؤلفة من 13 عضوا 24.59 مليون برميل يوميا في المتوسط على مدار تشرين الأول، بزيادة 210 آلاف برميل يوميا عن أيلول، وفي تعزيز جديد من أدنى مستوى في ثلاثة عقود المسجل في حزيران.
وتتراجع أسعار النفط تحت وطأة زيادة في معروض أوبك وضربة جديدة للطلب من تنامي الإصابات بفيروس كورونا، ليفقد الخام ثمانية بالمئة في تشرين الأول مقتربا من حوالي 37 دولارا للبرميل.
ويقول بعض المحللين إن هذا يضغط على أوبك وحلفائها، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، لتأجيل زيادة المعروض المقررة في كانون الثاني 2021.
وقال ستيفن برينوك من "بي.في.إم للسمسرة": "الطلب على النفط ليس داعما في الوقت الراهن.. في الحد الأدنى، سيتعين على أوبك تمديد مستوياتها الإنتاجية الحالية حتى نهاية آذار".
وكانت أوبك+ أجرت خفضا غير مسبوق بلغ 9.7 مليون برميل يوميا بما يعادل عشرة بالمئة من الإنتاج العالمي بدءا من أيار في ظل الجائحة التي عصفت بالطلب.
ومنذ آب، تضخ المجموعة كميات أكبر بعد أن قلصت مقدار الخفض إلى 7.7 مليون برميل يوميا، تبلغ حصة أوبك منها 4.868 مليون برميل يوميا.
ومن المقرر الشروع في زيادة أخرى قدرها مليونا برميل يوميا في كانون الثاني، وإن كانت السعودية وروسيا تحبذان استمرار التخفيضات عند مستوياتها الحالية، حسبما تقوله مصادر في أوبك.
وفي تشرين الأول، بلغت نسبة التزام دول أوبك المقيدة باتفاق الخفض 101 بالمئة من التقليص المتعهد به، وفقا للمسح، أي دون تغيير عن أيلول.
A.A