عناوین:

مع ارتفاع اصابات كورونا والدولار الاميركي.. هذا ما وصلت اليه اسعار النفط

فوتو: 
2020-10-16

3844 مشاهدة

ديجيتال ميديا ان ار تي

شهدت أسعار النفط، الجمعة، انخفاضا جديدا، إذ تأثرت سلبا بفعل مخاوف من أن يكبح الارتفاع الكبير لإصابات كورونا في أوروبا والولايات المتحدة، الطلب في منطقتين من بين أكبر المناطق المستهلكة للوقود في العالم، بينما أضافت قوة الدولار الأميركي المزيد من الضغوط على الأسعار.

ونزلت العقود الآجلة لخام برنت تسليم كانون الأول 46 سنتا أو ما يعادل 1.06 بالمئة إلى 42.55 دولار للبرميل مع افتتاح الأسواق الأوروبية، بينما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم تشرين الثاني 44 سنتا أو 1.08 بالمئة إلى 40.55 دولار للبرميل.

وتراجع الخامان القياسيان على نحو طفيف في اليوم السابق، لكن لم يطرأ عليهما أي تغير يذكر تقريبا مقارنة مع الأسبوع الماضي.

وفي أوروبا، أعادت بعض الدول فرض حظر تجول وإجراءات عزل عام لمواجهة زيادة كبيرة في الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، فيما فرضت بريطانيا قيودا أشد لكبح انتشار كوفيد-19 في لندن اليوم.

كما يتجه الدولار لأفضل أداء أسبوعي في هذا الشهر اليوم، إذ تسبب ارتفاع الإصابات بالفيروس وتعثر إحراز تقدم صوب تحفيز أميركي في سعى المستثمرين القلقين لشراء الأصول الآمنة.

ويميل النفط المسعر بالدولار الأميركي للانخفاض حين يرتفع الدولار إذ تصبح مشتريات الوقود للمشترين الذين يدفعون بعملات أخرى أعلى تكلفة.

وأنهت لجنة فنية تابعة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء منتجين للنفط، المجموعة المعروفة بأوبك+، اجتماعها أمس الخميس وأبدت قلقها بشأن ارتفاع إمدادات النفط في الوقت الذي تقيد فيه قيود اجتماعية لكبح كوفيد-19 استهلاك الوقود.

ومن المقرر أن تقلص أوبك تخفيضات الإمدادات الحالية البالغة 7.7 مليون برميل يوميا بمقدار مليوني برميل يوميا في كانون الثاني حتى في الوقت الذي اعترف فيه أمين عام أوبك محمد باركيندو بأن الطلب على الوقود يبدو ضعيفا.

وقالت مصادر بأوبك+ لرويترز إن التوقعات السلبية للطلب وارتفاع الإمدادات من ليبيا ربما يعنيان أن أوبك قد تمدد التخفيضات القائمة في العام المقبل.

ومن المقرر عقد اجتماع لأوبك+ في الثلاثين من تشرين الثاني والأول من كانون الأول لوضع السياسات.

البوم الصور