فوتو:
2020-04-04
1540 مشاهدة
ديجيتال ميديا إن آر تي
أفاد مصدران في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، السبت، بتأجيل الاجتماع المقرر عقده الاثنين المقبل لتحقيق الاستقرار العاجل في أسواق النفط العالمية إلى الثامن أو التاسع من نيسان الجاري.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المصدرين قولهما اليوم، (4 نيسان 2020)، إن "الاجتماع الافتراضي الطارئ لأوبك وحلفائها لن ينعقد يوم الاثنين وسيؤجل على الأرجح إلى الثامن أو التاسع من نيسان الجاري للسماح بمزيد من الوقت للتفاوض بين منتجي النفط حول الحد من إمدادات الخام".
وجاء تأجيل الاجتماع على الرغم من الضغوط التي يمارسها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، كي تحقق أوبك وحلفاؤها (أوبك +) الاستقرار العاجل في أسواق النفط العالمية.
وتعمل أوبك+ على التوصل إلى اتفاق لخفض انتاج النفط بما يعادل نحو عشرة بالمئة من المعروض العالمي أو عشرة ملايين برميل يوميا، وهو ما تتوقع الدول الأعضاء أن يكون جهدا عالميا يشمل الولايات المتحدة.
ووصلت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها في 18 عاما في 30 آذار بسبب تراجع الطلب جراء إجراءات العزل العام التي اتخذتها الحكومات لاحتواء تفشي فيروس كورونا وفشل أوبك والمنتجين الآخرين بقيادة روسيا في تمديد صفقة سابقة بشأن قيود الإنتاج التي انتهت في 31 آذار.
لكن واشنطن لم تلتزم حتى الآن بالانضمام إلى هذا الجهد، وحمل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الجمعة السعودية مسؤولية انهيار الأسعار مما دفع الرياض لرد حاسم يوم السبت.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، قوله في بيان اليوم السبت، ان "وزير الطاقة الروسي هو المبادر في الخروج للإعلام والتصريح بأن الدول في حل من التزاماتها اعتبارا من الأول من نيسان، مما أدى إلى زيادة الدول في إنتاجها لمقابلة انخفاض الأسعار لتعويض النقص في الإيرادات".
وقال بوتين، خلال مؤتمر عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع مسؤولين حكوميين ورؤساء كبار الشركات المنتجة للنفط الروسي يوم الجمعة، إن "السبب الأول لانخفاض الأسعار هو تأثير فيروس كورونا على الطلب".
وأضاف، ان "السبب الثاني وراء انهيار الأسعار هو انسحاب شركائنا من السعودية من صفقة أوبك+ وزيادة إنتاجهم، والمعلومات التي خرجت في نفس الوقت حول استعداد شركائنا حتى لتقديم تخفيض على سعر النفط".
A.A