المئات يغادرون آخر جيوب داعش
فوتو: رويترز
2019-02-28
1119 مشاهدة
ديجيتال ميديا إن آر تي
غادر مئات آخرون من الأشخاص من جنسيات مختلفة آخر جيب لتنظيم داعش في سوريا وسط إجراءات مشددة فرضتها قوات سوريا الديمقراطية خلال نزوح كل من أتباع التنظيم وضحاياه من معقله الأخير.
وذكر المتحدث الإعلامي باسم "قسد" مصطفى بالي، في تصريحات صحفية، أمس الأربعاء، 27 شباط 2019، ان حوالي 40 ألف مدني غادروا على مدار ثلاثة أشهر بينهم نحو 15 ألف شخص منذ أن أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن هجومها الأخير على الباغوز في التاسع من شباط الجاري، وفق ما نقلته "رويترز".
وأضاف انه وصلت أمس 15 شاحنة نزل منها مئات النساء اللائي يرتدين النقاب برفقة أطفالهن وجرى تفتيشهن، في حين خضع الرجال الذين نزلوا من الشاحنات للتفتيش والاستجواب.
وأوضح أن "القوات الخاصة بقوات سوريا الديمقراطية تفحص هويات الرجال للوقوف على ما إذا كان هناك إرهابيون قد تسللوا بين المدنيين"، وتابع أن قوات سوريا الديمقراطية عثرت خلال تفتيشها للأشخاص المغادرين للباغوز على قنابل وسترات ناسفة وبنادق مزودة بأجهزة كاتمة للصوت.
ونقلت الوكالة عن بعض الرجال الذين كانوا جاثمين في صف، قولهم، إنهم" ليسوا مقاتلين وإنما عاملون إداريون لم يشاركوا في العنف"، فيما افاد آخرون انهم "لم يعملوا قط لصالح داعش لكن انتهى بهم الأمر أن يعملوا في المنطقة التي تسيطر عليها سائقي حافلات أو تجار."
من جهة ثانية أشارت منظمة الصحة العالمية، إلى ان نحو 78 شخصا لقوا حتفهم في طريقهم إلى المخيمات أو بعد قليل من وصولهم وذلك على مدى ثلاثة أشهر وأن ثلثي ذلك العدد من الأطفال الرضع.
فيما بينت لجنة الإنقاذ الدولية، وهي وكالة إغاثة تعمل في شمال شرق سوريا، بأنها على علم بوفاة المزيد من الرضع ، وقالت "بما أن العديد من الوافدين الجدد نساء حوامل اقترب موعد ولادتهن فإن هناك حاجة حقيقية لزيادة الخدمات الخاصة بالأمومة في المخيم الذي ينقلون إليه".
ر.إ