فوتو:
2019-02-27
2301 مشاهدة
ديجيتال ميديا إن آر تي
رغم أن الجهات الحكومية المصرية شكلت لجنة فنية للتحقيق في أسباب حريق محطة مصر. إلا أن وسائل إعلام مصرية نشرت معلومات أولية حول أسباب الحادث.
وتفيد إحدى الروايات بأن سائق جرار القطار رقم 2302 نزل من مقصورته من دون أن يتخذ إجراءات تأمين وقوفه، بعد أن احتك جراره بآخر في المحطة.
لكن، رواية أخرى تقول إن الجرار دخل في التاسعة صباحا إلى ورش صيانة أبوغاطس، وفي تلك الأثناء دخل السائق في مشادة كلامية مع زميل آخر له، أدت إلى إهمال تسبب في سير الجرار من دون سائق، ليصطدم بالصدادات ثم مبنى الحركة والخروج إلى رصيف رقم 6 مسببا انفجارا كبيرا.
وانتشرت النيران بقوة بسبب انفجار خزان السولار في الجرار، حيث التهمت النيران عددا من الركاب الموجودين في المحطة لحظتها.
وألقت قوات الأمن القبض على سائق القطار المشتبه به، بعد أن هرب من المكان، حيث طلب الرئيس عبد الفتاح السيسي من المسؤولين معاقبة المتسببين والمهملين.
تمكنت أجهزة الأمن من القبض على سائق الجرار المتسبب في كارثة حريق محطة مصر، والذي اصطدم بالمصدات الخرسانية بنهاية أحد الأرصفة ما أدى لإنفجاره، ويدعي علاء فتحي محمد وذلك بمنطقة شبين الكوم بمحافظة المنوفية
ورصدت كاميرات المراقبة في المحطة لقطات لمواطنين يفرون من المكان، فيما شوهد بعضهم وقد وصلت إليهم ألسنة اللهب.
وتشير المعلومات الأولية التي نشرتها وسائل إعلام مصرية إلى أن بعض الجثث لم يتم التعرف على هوياتها بسبب تفحمها.
وعلى الفور قبل رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي استقالة وزير النقل هشام عرفات على خلفية الحادث.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مصادر بوزارة النقل قولها إن رئيس هيئة السكك الحديدية أشرف رسلان ستتم إقالته أيضا.
وأدى الحادث إلى مصرع 20 شخصا وإصابة أكثر من 40 آخرين، وفقا لوزيرة الصحة المصرية هالة زايد.
وشهدت مصر في السنوات القليلة الماضية حوادث قطارات متفرقة، كان أبرزها انقلاب قطار العياط في أيلول عام 2016، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، وإصابة 27 آخرين.
وكان أسوأ حادث في تاريخ السكك الحديدية في مصر في شباط عام 2002، والذي شهد اندلاع حريق هائل في أحد القطارات المتجه إلى صعيد مصر، وأدى لمقتل أكثر من 350 شخصا.