قاعة انعقاد القمة العربية الأوروبية
فوتو: وكالات
2019-02-24
760 مشاهدة
ديجيتال ميديا إن آر تي
من المقرر انطلاق أعمال القمة العربية - الأوروبية الأولى المقامة في مدينة شرم الشيخ المصرية، الأحد، بحضور ملوك ورؤساء دول وحكومات ووزراء من 50 دولة من أعضاء جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
وذكرت وسائل إعلام مصرية ان رؤساء الوفود العربية والأوروبية المشاركة في المؤتمر، توافدت منذ أمس السبت، 24 شباط 2019، على مدينة شرم الشيخ، إذ تستمر الفعاليات على مدار يومين، وتختتم يوم غد الاثنين، حيث يتضمن جدول الأعمال للقمة ملفات أمنية مهمة وستتطرق كذلك إلى الأوضاع في سوريا وليبيا، ويترأسها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك، ورئيس المفوضية الأوروبية جان - كلود يونكر.
كما تشارك في القمة فيديريكا موغيريني الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، والمستشار النمساوي سيبستيان كورتس، ووزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني جوزيب بوريل.
ويسعى الجانبان إلى التوصل إلى تفاهمات بشأن القضايا الشائكة مثل الهجرة والقضايا الأمنية، كما تشغل قضية تعزيز الشراكة الأوروبية - العربية ومعالجة التحديات العالمية معا، جانبا كبيرا، ووفق ترتيب أعمال اليوم الثاني للقمة.
ووفقا لبيانات رسمية فان نسبة التبادل التجاري بين الاتحاد الأوروبي والدول العربية قد ارتفعت بنسبة 7 في المائة، حيث بلغت 315,9 مليار يورو خلال عام 2017، مقارنة بـ295,5 مليار يورو عام 2016، فضلا عن ارتفاع الصادرات العربية إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 20 في المائة لتصل إلى 121,6 مليار يورو خلال عام 2017 مقارنة بـ101,2 مليار يورو خلال عام 2016.
وكان سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، إيفان سوركوش، أكد في وقت سابق، ان 24 من رؤساء الدول والحكومات من دول الاتحاد سيشاركون في القمة العربية - الأوروبية، إضافة إلى 4 رؤساء وفود فقط يشاركون على مستوى وزاري، لافتا إلى أن هذا يعكس اهتماما كبيرا من الجانب الأوروبي بتعزيز وتعميق التعاون والشراكة بين أوروبا والدول العربية.
جدير بالذكر ان القمة ستشهد انعقاد 3 جلسات عمل لبحث العلاقات الثنائية بين الجامعة العربية وأعضاء دول الاتحاد الأوروبي، وجلسة ثانية للقمة تبحث كل تفاصيل وحلول المشكلات الإقليمية، أما الجلسة الثالثة فستبحث وتناقش في كل التحديات المشتركة والتطوير الاقتصادي المستدام والهجرة ومكافحة الإرهاب.
ر.إ