قوات سوريا الديمقراطية
فوتو: أرشيف
2019-02-19
993 مشاهدة
ديجيتال ميديا إن آر تي
أكدت قوات سوريا الديمقراطية، الثلاثاء، ان تنظيم داعش صعد هجماته على مقاتليها بأساليب حرب العصابات، فيما حذرت من التهديد الذي سيشكله المتشددون حتى بعد أن يفقدوا آخر معقل لهم شرق سوريا.
وقال مدير المركز الإعلامي لقوات "قسد" مصطفى بالي، في تصريحات اليوم، 19 شباط 2019، إن مقاتلي داعش كثفوا هجماتهم بعيدا عن آخر جبهة على مدى الأيام الماضية، مبينا ان عناصره شنواهجومين قبل ثلاثة أيام في قرية ذيبان الواقعة على بعد 90 كيلومترا شمالي الباغوز، وفق ما نقلته "رويترز".
وأضاف أنه في الهجوم الأول، الذي كان عبارة عن كمين، قتل اثنان من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية وأحد عناصر داعش، وفي الهجوم الثاني، الذي شنته مساء اليوم ذاته مجموعة من مقاتلي التنظيم الأجانب، شهد مقتل ثلاثة متشددين وأسر اثنين على يد قوات سوريا الديمقراطية.
وتابع بالي، " يوميا هناك خلايا نائمة... تتحرك... العمليات الأمنية التنظيم يعمل عليها بشكل مكثف... ما زال داعش قويا، يعني إنهاء الوجود العسكري لداعش لا يعني أبدا القضاء على داعش".
وتوشك قوات سوريا الديمقراطية على إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش في آخر معقل له بشرق البلاد، والمتمثل في قرية باغوز، حيث تقدر القوات عدد المقاتلين المتشددين بعدة مئات فضلا عن نحو 2000 مدني تحت الحصار.
جدير بالذكر ان تنظيم داعش لا يزال مسيطرا على جيب صغير جدا في منطقة شرق الفرات، كما أنه له تواجد ضمن منطقة نائية تسيطر عليها الحكومة السورية وحلفاؤها غرب نهر الفرات.
ر.إ