فتح الله غولن و جمال خاشقجي
فوتو:
2018-11-17
956 مشاهدة
ديجيتال ميديا ان ار تي
اكدت وزارة العدل الأمريكية، عدم اعتزامها إبرام اي صفقة لتسليم فتح الله غولن، المطلوب في تركيا، مقابل تساهل أنقرة في تحقيقات قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول.
وقالت المتحدثة باسم وزارة العدل الأمريكية نيكول نافاس أوكسمان في بيان لها أمس الجمعة (16 تشرين الثاني 2018) ردا على تقرير لشبكة "NBC" الإخبارية الأمريكية، إن الوزارة "لم تشارك وليست على علم بأي مناقشات تتعلق بتسليم غولن ومقتل خاشقجي".
وكانت الشبكة قد ذكرت في وقت سابق أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبحث سبلا محتملة لتسليم رجل الدين فتح الله غولن، خصم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والمطلوب في أنقرة لاتهامه بالضلوع في الانقلاب الفاشل عام 2016.
وقالت الشبكة إن الخطوة تهدف إلى إقناع أردوغان بتخفيف الضغط عن السعودية فيما يتعلق بمقتل خاشقجي الشهر الماضي.
وذكر تقرير "NBC" أن مسؤولين في إدارة ترامب طلبوا من أجهزة إنفاذ القانون النظر في إمكانية إجبار غولن قانونيا على الخروج من الولايات المتحدة.
وفي تطور ذي صلة اكد مسؤولون اترك إن مسألة ترحيل كولن، الذي تطالب تركيا بتسليمه منذ وقت طويل، والتحقيق في قضية مقتل خاشقجي بالقنصلية السعودية في اسطنبول في الشهر الماضي موضوعان منفصلان.
الجدير بالذكر ان أردوغان يطالب منذ فترة طويلة واشنطن بتسليم غولن الذي ينفي أي دور له في محاولة الانقلاب ويعيش في منفى اختياري بالولايات المتحدة منذ عام 1999.
ا.ح