قوات سوريا الديمقراطية أثناء المعارك- من الارشيف
فوتو:
2018-11-12
3358 مشاهدة
ديجيتال ميديا إن ار تي
ذكر تقرير صحفي، الاثنين، أن مواجهة تنظيم داعش فرضت تعاونا بين كرد سوريا وحلفاء إيران في ذلك البلد الذي يعاني من اقتتال داخلي منذ أكثر من سبع سنوات.
وقال التقرير الذي نشرته وكالة رويترز اليوم 12 تشرين الثاني 2018 إنه يبدو أن المعركة ضد داعش بشرق الفرات فرضت على الكرد التنسيق مع حلفاء إيران في سورية والعراق، ففيما أعلن الحشد الشعبي أمس "تعزيز قدراته الصاروخية على الحدود مع سورية"، أفيد بأن قوات النظام السوري والفصائل الموالية لإيران قصفت من الضفة الغربية للفرات، مناطق تمركز داعش في الضفة الشرقية للنهر.
وأعلن الحشد الشعبي إحباط تسلل لعناصر من داعش على الحدود، وأنه تعامل مع أهداف تابعة للتنظيم داخل العمق السوري.
وقال في بيان له إنه "بناء على معلومات استخبارية دقيقة، عالجت القوة الصاروخية للحشد الشعبي فجر أمس، أهدافا مهمة لداعش داخل العمق السوري"، مضيفاً: "قواتنا استهدفت أيضا مجموعة من عناصر داعش حاولت الاقتراب والتسلل في اتجاه الحدود العراقية".
وأفاد إعلام كتيبة الصواريخ للحشد، بأن "مفارز كتيبة الصواريخ عززت مواقعها على الحدود لمساندة القوات العسكرية للحشد لمنع أي تسلل لداعش باتجاه الأراضي العراقية".
ونقل التقرير عن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن قوله إنه: "خلال اجتماع عقد قبل يومين، بلغت قيادات من التحالف، وتحديدا أميركيين وفرنسيين، قوات سورية الديموقراطية بأنها تلقت وعودا من تركيا بأنها لن تشن هجوما ضد المنطقة الواقعة قرب حدودها".
وأضاف أنه منذ ذلك الحين، توقف القصف التركي الذي طاول خلال الفترة الماضية تحديدا منطقتي كوباني (شمال حلب) وتل أبيض (شمال الرقة). وأشار إلى أن "قسد ترسل المزيد من التعزيزات العسكرية إلى المنطقة استعدادا لبدء العمليات البرية".