الرئيس الامريكي دونالد ترامب
فوتو:
2018-11-05
16492 مشاهدة
ديجيتال ميديا ان ارتي
دخلت الحزمة الثانية من العقوبات الأميركية على إيران، الاثنين، حيز التنفيذ وتشمل هذه المرة قطاعي النفط والمصارف.
والقرار الأميركي يعني منع كل الدول أو الكيانات أو الشركات الأجنبية من دخول الأسواق الأميركية في حال قررت المضي قدما بشراء النفط الإيراني أو مواصلة التعامل مع المصارف الإيرانية.
وتؤكد إدارة الرئيس دونالد ترامب أنها تهدف إلى أن تبلغ صادرات النفط الإيرانية "أقرب ما يمكن من الصفر".
لكن واشنطن أعلنت أن 8 دول ستستفيد من استثناءات مؤقتة تتعلق بشراء النفط من إيران، سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق الاثنين.
ووفقا لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، فإن هذا الاستثناء تقرر لأن هذه الدول "أثبتت قيامها بجهود كبيرة في اتجاه وقف وارداتها النفطية قدر الإمكان، ولأنها تعاونت في العديد من الجبهات الأخرى" مع الولايات المتحدة.
واعتبارا من الاثنين، لن يعود بمقدور أي مؤسسة أجنبية تتعامل تجاريا مع البنك المركزي الإيراني أو غيره من المصارف في البلاد الوصول إلى المنظومة المالية الأميركية.
وتهدف الولايات المتحدة إلى قطع المؤسسات المالية الإيرانية عن نظام "سويفت" الدولي للتحويلات المالية، باستثناء "التحويلات الإنسانية".
وكانت واشنطن فرضت حزمة أولى من العقوبات على إيران في آب الماضي، وذلك على خلفية انسحاب الولايات المتحدة في أيار الماضي من الاتفاق النووي مع طهران المبرم في 2015.