عناصر داعش أثناء عرض عسكري- أرشيف
فوتو:
2018-11-01
70286 مشاهدة
ديجيتال ميديا ان ار تي
أكدت مجلة "National Interest" الأمريكية أن الضحية التالية لداعش بعد العراق وسوريا ستكون دولة عربية، مشيرة إلى أن هناك عدة أسباب تساعد في ذلك، منها مشاكل البطالة والفقر وضعف الحكم والتطرف الديني.
وذكرت المجلة في مقالة لها نشرت اليوم 1 تشرين الثاني 2018 أن "الدولة التالية التي سيعزز تنظيم داعش تواجده فيها ستكون الأردن".
ووفقا لمؤلفي المقالة، "على الرغم من أن الأردن حليف للولايات المتحدة في منطقة محاربة داعش، فإن المملكة الهاشمية في خطر حقيقي".
وأشارت المجلة إلى أن الأردنيين يحتلون المرتبة الثالثة من حيث عدد المقاتلين الأجانب في تنظيم داعش، ويبلغ عددهم في صفوف المتشددين حوالي 3000 شخص.
ولفتت المجلة الانتباه إلى أن خطر زعزعة الاستقرار في البلاد يتفاقم بسبب مشاكل البطالة والفقر وضعف الحكم والتطرف الديني.
ومن المتوقع أن يعود المتشددون إلى ديارهم بعد هزيمتهم في سوريا والعراق وسيشكلون تهديدا خطيرا للأمن داخل البلاد بفضل الخبرة المكتسبة من القتال الحقيقي.
وبحسب الصحيفة أن اللاجئين السوريين سيشكلون تهديدا أيضا، ويقدر عددهم في الأردن بحوالي 658 ألاف شخص من مجموع سكان البلاد البالغ عددهم 9.5 مليون نسمة، فهم سيكونون أرضا خصبة لبذور التطرف، بسبب الظروف المعيشية السيئة أي قد ينضمون إلى صفوف المتشددين.
وأشار المؤلفون إلى أن مشكلة التطرف في البلاد أصبحت أكثر حدة منذ 2015، وفي أغسطس 2018 ، قتل أربعة ضباط أمن أردنيين في هجوم بالسلط، وأصيب 16 آخرون من السكان المحليين، وفي وقت لاحق، تم القبض على خمسة متطرفين، وتم اكتشاف العديد من الأجهزة التي خطط المهاجمون لاستخدامها في هجمات جديدة، على مقربة من موقع الهجوم.