قادة روسيا وفرنسا وتركيا وألمانيا
فوتو:
2018-10-28
2359 مشاهدة
ديجيتال ميديا ان ار تي
شدد زعماء روسيا وألمانيا وفرنسا وتركيا على أهمية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في سوريا، حيث أكدوا خلال قمتهم في اسطنبوب التركية على ضرورة وضع دستور سوري جديد في البلاد.
واجتمع زعماء البلدان الأربعة في قمة بمدينة اسطنبول التركية، أمس السبت، 27 تشرين الأول 2018، لمناقشة الوضع في سوريا حيث سلط العنف الذي دار خلال الأيام القليلة الماضية في آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة الضوء على هشاشة اتفاق أبرم لتجنب شن هجوم كبير من جانب القوات الحكومية على المنطقة.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تصريحات صحفية، أمس، ان " روسيا وتركيا تفاوضتا بشأن اتفاق ينبغي تنفيذه بصرامة، وجرى التأكيد على هذه النقطة... سنكون في منتهى اليقظة لضمان الوفاء بتلك الالتزامات والتأكد من أن وقف إطلاق النار مستقر وقابل للاستمرار".
وبموجب الاتفاق المبرم الشهر الماضي اتفقت تركيا وروسيا على إقامة منطقة عازلة بعمق بين 15 و20 كيلومترا داخل الأراضي التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة على أن تكون تلك المنطقة خالية من كل الأسلحة الثقيلة والمتشددين.
من جانبه أفاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ان "تركيا تفي بالتزاماتها فيما يتعلق بالاتفاق بشأن إدلب"، وأضاف أن العملية ليست سهلة وأن بلاده تعتزم مواصلة التعاون.
ووفقا للبيان الختامي للقمة دعا ماكرون وبوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لانعقاد لجنة صياغة الدستور السوري بحلول نهاية العام.
يذكر ان المشاركين في مؤتمر للسلام بشأن سوريا جرى في كانون الثاني الماضي، في روسيا اتفقوا على تشكيل لجنة من 150 عضوا لإعادة كتابة الدستور على أن تختار الحكومة ثلث أعضائها وتختار جماعات المعارضة الثلث بينما تختار الأمم المتحدة الثلث الباقي.
ر.إ