فوتو:
2021-06-19
787 مشاهدة
أعلنت اللجنة الانتخابية الايرانية العلي، السبت، عن اغلاق مراكز الاقتراع وبدء عملية فرز الاصوات عند الساعة الثانية فجرا (بالتوقيت المحلي) في الانتخابات الرئاسية بنسختها الثالثة عشر وانتخابات المجالس البلدية في نسختها السادسة والانتخابات التكميلية لمجلسي الشورى الاسلامي وخبراء القيادة.
وذكرت وسائل اعلام ايرانية، اليوم (19 حزيران 2021)، انه "مازالت عمليات فرز الأصوات تتواصل في إيران إثر إغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية، بعد تمديد التصويت حتى الساعة الثانية فجرا بالتوقيت المحلي في عملية اقتراع جرت في خضم أزمة اقتصادية واجتماعية، بينما تشكل نسبة المشاركة التحدي الأبرز في هذه الانتخابات.
وكانت لجنة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية الإيرانية مددت التصويت في الانتخابات الرئاسية حتى الساعة الثانية من صباح السبت، بينما قال المتحدث باسم لجنة صيانة الدستور عباس كدخدايي إن مراكز التصويت ينبغي أن تبقى مفتوحة ما دام كان هناك ناخبون يريدون الإدلاء بأصواتهم.
ويتنافس في هذه الانتخابات 4 مرشحين من التيارين المحافظ والمعتدل، هم كل من رئيس مجلس القضاء إبراهيم رئيسي، والمدير السابق للمصرف المركزي الإيراني عبد الناصر همتي، ومحسن رضائي، وقاضي زاده هاشمي.
وكانت حملات المرشحين رئيسي وهمتي وهاشمي طالبت في وقت سابق بتمديد عمليات التصويت.
نجاد ينتقد وخاتمي ينتخب
بدوره، قال الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد إنه لن يصوت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية ولن يدعم أي مرشح فيها، مضيفا أن الطريقة التي تم إجراء الانتخابات فيها ليست لصالح البلاد وتؤثر سلبا على المصالح القومية.
بدوره، أدلى الرئيس الإيراني الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي بصوته في الانتخابات الرئاسية الإيرانية في حسينية جماران (شمالي طهران).
وكان خاتمي، وهو أحد أبرز رموز الإصلاحيين في إيران، دعا المواطنين الإيرانيين إلى المشاركة بكثافة في الانتخابات لإفشال أي مخطط يتعارض مع مفهوم الجمهورية، حسب تعبيره.
رئيسي الأوفر حظا
وفي سياق توقعات الفوز بالانتخابات، نقلت وكالة رويترز عن وسائل إعلام محلية قولها إن رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي "الخاضع لعقوبات أميركية" هو الأوفر حظا للفوز بهذه الانتخابات، وقالت إنه يحظى بدعم الحرس الثوري.
من جهتها، قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن فوز رئيسي من شأنه أن يعزز إمساك التيار المحافظ بمفاصل هيئات الحكم في الجمهورية، بعد فوزه العريض في انتخابات مجلس الشورى العام الماضي.
وتقدمت حملة رئيسي بشكوى للجنة الدعاية الانتخابية، مشيرة إلى أن عددا من مراكز الاقتراع شهدت خللا منذ فتح المراكز صباح اليوم.
وتأتي هذه الانتخابات في ظل أزمة اقتصادية واجتماعية سببها الأساسي العقوبات الأميركية، وزادتها حدة جائحة كورونا.