فوتو:
2018-09-12
25690 مشاهدة
NRT
ذكر تقرير لموقع "Iran Wire" إن الصواريخ الإيرانية التي استهدفت مواقع لأحزاب كوردية معارضة داخل الاقليم قبل يومين لم تصب أهدافها.
وأوضح التقرير الذي نشر أمس الثلاثاء، 11 أيلول، انه رغم تباهي الإعلام الإيراني بقدرات الدولة الصاروخية وقيام الحرس الثوري باطلاق سبعة صواريخ على مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني الإيراني المعارض في إقليم كوردستان، فان تلك الصواريخ مشكوك في إصابتها لأهدافها، حيث أسفرت عن مقتل 11 شخصا وإصابة 30 آخرين بجروح.
وأضاف التقرير أنه تم إطلاق نحو سبعة صواريخ من قاعدة "المهدي" بمدينة أرومية، و10 أخرى من قاعدة "سيد الشهدا" بمدينة آذرشهر، إلا أن نسبة نجاح العملية تعدت نسبة الـ10 بالمئة بقليل، أي أصاب صاروخان فقط من أصل 17 الأهداف على أحسن الأحوال.
وبين انه "رغم ان بعض الصواريخ التي أطلقت من طراز (فاتح 110 ) والتي يصفها الحرس الثوري بالدقيقة، فإن الصور التي التقطها الإعلام الكوردي تظهر تظهر إصابة صاروخ واحد فقط للفناء المحيط بالقاعدة، لكن نظرا للقوة التفجيرية العالية للصاروخ فقد أدى إلى خسائر وتلفيات عالية".
وبحسب ما نشره إعلام الحرس الثوري، فإن الطائرات المسيرة أظهرت تفجيرين فقط داخل القاعدة الكوردية، إلا أن التفجير الثاني يرجح أنه كان جراء انفجار ذخيرة بسبب الموجة الانفجارية العالية للصاروخ الأول، علما أن القاعدة الكوردية بنيت داخل مقر سابق للجيش العراقي السابق.
وأشار الموقع إلى وجود احتمال آخر وهو لجوء الحرس الثوري إلى استخدام سلاح آخر بالتزامن مع صواريخ "فاتح110"، لعدم ثقته في قدرة "فاتح 110" على إصابة الأهداف، لأنه وبحسب المقاطع التي نشرها الحرس الثوري، فإن الصواريخ التي أطلقت من قاعدة أرومية وأصابت هدفها يبدو أنها ليست من طراز "فاتح 110" بل هي صواريخ أطلقت من سلاح آخر يستطيع إطلاق صواريخ متعددة في وقت واحد.
ويرجح تقرير" Iran Wire" أن السلاح الذي يستطيع إطلاق صواريخ متعددة من مسافة تبعد 300 كيلومتر عن الهدف، هو قاذفة "ويشي" الصينية والتي يمتلكها الحرس الثوري الإيراني، وفي عام 2014 استطاعت إسرائيل احتجاز شحنة مهربة من هذه الصواريخ كانت متجهة إلى إيران.
وفي العام الماضي، عرضت وسائل الإعلام الإيرانية عملية إطلاق ستة صواريخ من طراز "ذو الفقار" على أهداف لتنظيم داعش في سوريا، وسط احتفاء محلي كبير.
وختم التقرير بالقول إن " وكالة فارس الإيرانية ادعت العام الماضي إصابة الصواريخ الإيرانية لأهدافها في سوريا وقتل ما يقارب 360 إرهابيا، لكن وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن عسكريين قولهم أن الصواريخ لم تصل حتى إلى العمق السوري وسقطت على المناطق الحدودية، حيث شوهدت بقايا هذه الصواريخ على المدن المقاربة للحدود السورية العراقية مثل دير الزور".
ر.إ