فوتو:
2018-09-10
5652 مشاهدة
NRT
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن الرئيس دونالد ترامب، لم يعلن بعد عن موقفه بشأن توجيه ضربة للقوات الروسية والإيرانية في سوريا في حال شن هجوم على سوريا في حال قامت باستخدام السلاح الكيماوي في إدلب.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين، قولهم في تصريحات صحفية، أمس الأحد، 9 أيلول، إن ترامب يمعن النظر فيما إذا كانت قوات بلاده ستضرب، أم لا، العسكريين الروس والإيرانيين بسوريا في حالة شن هجوم على سوريا، في الوقت الذي أفادت فيه مصادر مطلعة أن "الرئيس السوري بشار الأسد، وافق على استخدام الكلور في الهجوم ضد آخر معقل رئيسي للمعارضة المسلحة في إدلب شمال البلاد".
ورأت الصحيفة أن هذا الأمر يمكن أن يتسبب في ضربة انتقامية من قبل القوات المسلحة الأمريكية المتواجدة في شمال شرق سوريا، حيث أشارت إلى ان "البنتاغون يعد سيناريوهات عسكرية، لكن ترامب لم يقرر بعد، ما الذي سيتم اعتباره مبررا لرد عسكري، وهل ستهاجم الولايات المتحدة أم لا العسكريين الروس أو الإيرانيين الذين يساعدون قوات الأسد في سوريا".
وأوضحت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين لم يستيطعوا تأكيد قيام الولايات المتحدة بشن غارات جوية ضد سوريا في حالة وقوع هجوم باستخدام مواد سامة، لكنهم توقعوا أن تلجأ واشنطن بدلا عن الضربات العسكرية، إلى فرض عقوبات اقتصادية على المسؤولين السوريين.
من جانبه قال أحد المصادر الرفيعة في البيت الأبيض، "لم نقل إن الولايات المتحدة ستستخدم القوة العسكرية ردا على الهجوم. في جعبتنا توجد أدوات سياسية واقتصادية، وهناك عدد من الردود المختلفة التي يمكن أن نقوم بها إذا قام الأسد بهذه الخطوة الخطيرة والمتهورة".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد حذرت في وقت سابق، من أن استفزازا بالأسلحة الكيمياوية يتم إعداده في سوريا، وهو ما سيكون مناسبة للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لمهاجمة المواقع الحكومية السورية، حيث سبق للدول الثلاث أن ضربت أهدافا للحكومة السورية، وادعت أن ما قامت به جاء ردا على هجوم كيمياوي.
ر.إ