فوتو:
2021-04-25
1660 مشاهدة
قدم وزير الدولة للإعلام، أسامة هيكل، استقالته إلى رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، بعد تعرضه لحملة شرسة من الانتقادات، بسبب طريقة إدارته لملفات وزارة الإعلام، وتصريحاته حول عدد من القنوات الحكومية والصحف القومية وخسائرها.
وكان هيكل قد قال، في تدوينة على فيسبوك، إن الأعمار من 35 عاما، والذين يمثلون 60 أو 65 في المئة من المجتمع، لا يقرأون الصحف ولا يشاهدون التلفاز وبالتالي يجب التفكير في نمط تفكير هذه الشريحة.
على اثر ذلك أطلق عدد من رؤساء التحرير انتقادات لاذعة للوزير متهمين إياه بمحاولة "هدم" الإعلام المصري عن طريق تنفير المعلنين وبالتالي تفقد المؤسسات الاعلامية موردا من أهم موارد الدخل لها.
ورد هيكل على هذا الهجوم قائلا: "صدرت الأوامر بشن حملة جديدة على شخصي... بعد حملة سابقة منذ شهرين"، وأضاف: "ففي توقيت واحد، وبنفس الكلمات، شنت أقلام معروفة للكافة من يحركها بالتساؤلات نفسها حول ماذا فعلت منذ توليت المسؤولية؟ ولماذا لا اصمت ؟ ولماذا لا أبحث عن وظيفة أخرى ؟ وأحدهم يتهمني بأنني بتصريحاتي سأتسبب في عدم إقبال المعلنين على الإعلان في الصحف".
واللافت أن الهجوم على الوزير صدر من مواقع مقربة للنظام المصري ومن صحفيين ورؤساء تحرير يصدرون المشهد الاعلامي، وصفحات تابعة لجهات توصف بـ "السيادية" واتهم بعضهم هيكل بأنه يروج لكلام القنوات التابعة لجماعة إخوان المسلمين التي تبث من الخارج.
وكان هيكل تولى منصب وزير الدولة المصري، في 22 ديسمبر 2019. كما شغل سابقاً منصب رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي. وكان أول وزير إعلام بعد ثورة 25 يناير في حكومة الدكتور عصام شرف.
A.A