عناوین:

الحرس الثوري الايراني يختبر صواريخ بالستية لاصابة اهداف بحرية

فوتو: 
2021-01-16

1664 مشاهدة

اعلن الحرس الثوري الايراني، السبت، اختبار صواريخ بالستية لإصابة أهداف بحرية في المحيط الهندي في ختام مناورات عسكرية استمرت ليومين.

وذكر الحرس الثوري في بيان على موقعه الالكتروني، اليوم (16 كانون الثاني 2021) أن "صواريخ (من فئات مختلفة) استهدفت (نماذج من) سفن العدو ودمرتها من مسافة 1800 كلم".

وأظهرت لقطات مصورة عرضها الموقع الالكتروني للتلفزيون الرسمي الايراني، إطلاق صاروخين على الأقل من منطقة صحراوية، وإصابة هدف في عرض البحر.

وأقيمت المناورات في منطقة بوسط البلاد، وأصيبت الأهداف "في شمال المحيط الهندي"، بحسب الحرس الثوري.

وحضر اليوم الثاني من المناورات، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، إضافة الى القائد العام للحرس اللواء حسين سلامي، وقائد قوته الجو- فضائية العميد أمير علي حاجي زاده.

وذكر باقري في تصريح صحفي، إن "استخدام صواريخ لإصابة أهداف في البحر يؤشر الى أنه في حال أظهر أي من الأعداء أن لديهم نوايا خبيثة تجاه مصالحنا الوطنية وطرق تجارتنا البحرية وأرضنا، سندمرهم بصواريخنا".

وشدد على أن لا نية للقوات المسلحة الايرانية لشن أي هجوم، لكنها سترد بقوة وفي أقصر وقت ممكن، على أي خصم يفكر بالاعتداء عليها".

وكان الحرس قد أعلن الجمعة بدء المرحلة الأولى من مناورات "الرسول الأعظم 15" التي تم خلالها استخدام طائرات مسيرة لاستهداف منظومات دفاع صاروخية، وإطلاق "جيل جديد" من صواريخ بالستية من طراز "ذو الفقار" و"زلزال" و"دزفول".

وأكد الحرس أن "الصواريخ مزودة برؤوس حربية منفصلة، وبالامكان توجيهها من الجو، كما انها قادرة على اختراق دفاعات العدو المضادة للصواريخ".

وتأتي هذه المناورات في ظل توتر متزايد مع الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة من ولاية الرئيس دونالد ترمب الذي اعتمد سياسة "ضغوط قصوى" حيال إيران.

وشهدت العلاقات المقطوعة منذ عقود بين طهران وواشنطن، توترا إضافيا في عهد ترمب، ووصل البلدان الى شفير مواجهة عسكرية مباشرة مرتين منذ صيف العام 2019، لا سيما بعد اغتيال اللواء الإيراني قاسم سليماني بضربة جوية أميركية في بغداد مطلع 2020.

ومن المقرر أن يتولى الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن مهامه رسميا خلفا لترامب في العشرين من الشهر الحالي.

ا.ح

البوم الصور