المتحدث باسم الخارجية الإيرانية
فوتو: ارشيف
2020-12-24
901 مشاهدة
ديجيتال ميديا إن آر تي
أكدت الخارجية الإيرانية، الأربعاء، ان تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأخيرة تأتي في اطار سياسة الاسقاط المتعارف عليها من جانب البيت الابيض، ونصحته بالكف عن إثارة التوترات في الأيام الأخيرة له في البيت الأبيض.
جاء ذلك خلال رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، سعيد خطيب زادة، في تصريحات لوسائل إعلام إيرانية، اليومن 24 كانون الأول 2020، على الاتهامات التي وجهها ترمب، والقيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) لايران، حيث قال ان "هكذا تصريحات واتهامات متكررة، لا اساس لها من الصحة ومفبركة، تأتي في اطار سياسة الاسقاط المتعارف عليها من جانب البيت الابيض لغرض التضليل على الظروف العصيبة للغاية التي يمر بها ترمب حاليا".
ونصح خطيب زادة، الرئيس الاميركي دونالد ترمب بـ "الكف عن اثارة التوتر والمغامرات الخطيرة في الايام الاخيرة من وجوده في البيت الابيض"، مؤكدا بان "طهران تحمل الحكومة الاميركية مسؤولية تداعيات وعواقب أي خطوة حمقاء قد تقوم بها في الظروف الراهنة".
واضاف ان "ايران لطالما اعلنت عن رفضها استهداف المراكز الدبلوماسية والسكنية، وفي هذا الموضوع الخاص، فإن اصابع الاتهام موجهة الى اميركا نفسها وشركائها وحلفائها في المنطقة الذين يسعون وراء التصعيد واثارة فتن جديدة".
وتابع بالقول "كما اعلنا سابقا، فان الرد الايراني على الارهاب الاميركي، صريح وشجاع وبالمستوى المناسب، اذا ينبغي على الكيان الاميركي ان يلجأ من اجل تبرير مواقفه الفتنوية الى سيناريوهات أكثر واقعية".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد كتب في تغريدة له على "تويتر" بعد اجتماع أمني رفيع المستوى في البيت الأبيض لبحث مخاوف شن هجمات على مصالح أميركية في العراق، قائلا "تعرضت سفارتنا في بغداد للضرب الاحد بعدة صواريخ وفشل اطلاق ثلاثة صواريخ، خمنوا من اين كانت؟، من ايران".
وتابع: "والآن نسمع أحاديث عن هجمات إضافية ضد أميركيين في العراق".
واردف قائلا "بعض النصائح الصحية الودية لإيران: إذا قتل أميركي سأحمل إيران مسؤولية ذلك.. فكروا مليا".
فيما أفاد المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، ويليام أوربان، في بيان أن "هجوم يوم الأحد ذا الـ21 صاروخا كان أكبر هجوم صاروخي على المنطقة الخضراء منذ 2010"، مضيفا ان "هذا الهجوم الصاروخي لم يتسبب في وقوع إصابات أو ضحايا أميركيين، إلا أن الهجوم ألحق أضرارا بمباني مجمع السفارة الأميركية، ومن الواضح أنه لم يكن يهدف إلى تجنب وقوع إصابات".
ولفت إلى ان "هذه المجموعات مدعومة من إيران، لأن إيران تقدم الدعم المادي والتوجيه... إنهم مارقون لأنهم يتصرفون في الواقع نيابة عن المصالح والتوجيهات الإيرانية، في خيانة مباشرة للسيادة العراقية".
ر.إ