فوتو:
2018-05-03
1560 مشاهدة
بغداد/ NRT
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، الخميس، أن أفراد القوات الأميركية يساعدون القوات السعودية في مواجهة الصواريخ البالستية التي يطلقها الحوثيون على الأراضي السعودية.
وقال مسؤولون أميركيون ودبلوماسيون أوروبيون للصحيفة إن الولايات المتحدة أرسلت في ديسمبر الماضي نحو 10 من أفراد القوات الخاصة إلى المنطقة الحدودية جنوبي السعودية، وذلك بشكل سري من دون أي مناقشة علنية للموضوع.
وحسب تلك المصادر، فأن القوات الخاصة الأميركية تساعد السعوديين على تحديد أماكن وجود مخازن الصواريخ الباليستية ومنصات الإطلاق وتدميرها. ويقدم "الكوماندوز" الأميركيون الاستشارة للقوات السعودية بشأن تأمين الحدود.
ويتعاون أفراد القوات الخاصة بشكل وثيق مع المحللين الاستخباراتيين الأميركيين في نجران، من أجل تحديد مراكز إطلاق الصواريخ الموجودة على الأراضي اليمنية.
وتقول المصادر إن نشر القوات الخاصة على الحدود جاء بعد أسابيع من استهداف الحوثيين لأطراف الرياض بصاروخ باليستي، أعلنت السعودية اعتراضه بالقرب من مطار الرياض الدولي، وإن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان جدد في أعقاب ذلك الطلب بشأن إرسال قوات أميركية لمساعدة المملكة في مواجهة الحوثيين.
وتشير الصحيفة إلى أنه حتى الآن لم يكن هناك أي دليل على أن القوات الأميركية دخلت الأراضي اليمنية.
وكان البنتاغون قد أعلن رسميا أن العسكريين الأميركيين يقدمون خدمات تزويد الطائرات بالوقود والدعم اللوجيستي ويتبادلون المعلومات الاستخباراتية مع السعودية.
وأكد مساعد وزير الدفاع الأميركي روبرت كاريم في شهر نيسان الماضي أن هناك نحو 50 من العسكريين الأميركيين في السعودية، يقدمون "المساعدة فيما يخص خطر الصواريخ الباليستية"، دون أن يشير إلى وجود قوات خاصة على الأرض بالقرب من الحدود.