عناوین:

مستشار اميركي يتحدث عن مرحلة جديدة من التطبيع العربي الاسرائيلي.. هل سيخوض العراق التجربة؟

بعد الاتفاق التاريخي بين الإمارات وإسرائيل
فوتو: 
2020-08-13

14128 مشاهدة

ديجيتال ميديا ان ار تي

اكد مراقبون ان السلام الذي اعلن عنه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الخميس، بين الإمارات وإسرائيل، سيمهد الطريق لخطوات مماثلة تتخذها دول عربية وإسلامية في المستقبل القريب.

وقال كبير المستشارين في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ريتشارد غولدبيرغ، اليوم (13 اب 2020)، إن "دول البحرين وعمان والسعودية، وربما في يوم من الأيام العراق ستمضي باتجاه السلام مع إسرائيل".

واضاف في تصريح لوسائل اعلام اميركية، انه " كان يجب أن تكون هناك دولة أولى، ويعزى الفضل في ذلك للإمارات لشجاعتها في المضي قدما باتجاه عقد اتفاق السلام مع الإسرائيليين".

واوضح، أن "منطقة الشرق الأوسط تتطور سياسيا واقتصاديا، وهناك تهديدات جديدة منها إيران، وأسباب عديدة تجعل دول المنطقة تقرر أن تعقد سلاما مع إسرائيل لمستقبل شعوبها".

وتعتقد الباحثة في شؤون الشرق الأوسط روان رجولة أن الخطوة الإماراتية ستشجع جميع دول مجلس التعاون الخليجي على التطبيع مع إسرائيل.

وقالت رجولة، التي تسكن ولاية فيرجينيا، انه "سنشهد المزيد من الاتفاقات المماثلة، سواء مع دول مجلس التعاون الخليجي بأجمعها التي ستلحق بالإمارات بالإضافة إلى السودان".

واعتبر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش اتفاق تطبيع العلاقات الذي توصلت اليه بلاده مع إسرائيل خطوة "جريئة لضمان حل الدولتين".

وكان البيان المشترك الصادر عن الولايات المتحدة والإمارات وإسرائيل أشار إلى أن الوفود ستجتمع في الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقيات بشأن الرحلات الجوية المباشرة والأمن والاتصالات والطاقة والسياحة والرعاية الصحية، وسيشارك البلدان أيضا في مكافحة جائحة فيروس كورونا.

هذا الإعلان يجعل الإمارات أول دولة خليجية عربية تفعل ذلك وثالث دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية نشطة مع إسرائيل، بعد مصر والأردن.

وكانت مصر قد أبرمت اتفاقا للسلام مع إسرائيل في 1979، وتبعها الأردن في 1994. واعترفت موريتانيا بإسرائيل في 1999، لكنها لاحقا قطعت العلاقات معها في 2009 بسبب الحرب على غزة آنذاك.

بالنسبة لإسرائيل، يأتي الإعلان بعد سنوات من افتخار نتانياهو بتمتع حكومته بعلاقات أوثق مع دول عربية مقارنة بالمعترف بها علنا.

ا.ح

البوم الصور