فوتو:
2018-07-20
10691 مشاهدة
NRT
ذكرت مصادر عسكرية،الخميس، ان الحكومة السورية بصدد السيطرة على الحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل لتحقق بذلك نصرا كبيرا على مقاتلي المعارضة الذين وافقوا على شروط الاستسلام.
وبحسب تلك المصادر فان القوات الحكومية وبدعم روسي استعادت السيطرة على مساحات شاسعة من جنوب غرب سوريا خلال الشهر الماضي، في واحدة من أسرع الحملات خلال الحرب السورية، وأجبرت مقاتلي المعارضة الذين تتفوق عليهم بشكل كبير في التسلح على الاستسلام، وفق ما نقلته رويترز.
من جانبه قال التلفزيون الرسمي السوري إن عشر حافلات دخلت قرية أم باطنة في محافظة القنيطرة مساء أمس، لبدء إجلاء مسلحين رفضوا التسوية مع الدولة إلى مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة شمال البلاد.
وعلى غرار شروط استسلام فرضت على مقاتلي المعارضة في مناطق أخرى، وافق المقاتلون على تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة، حيث سيقوم الراغبون في البقاء في المنطقة بتسوية أوضاعهم مع الدولة مما يعني قبول العودة لحكمها.
جدير بالذكر ان الحملة القريبة من الحدود بالجولان تمثل حساسية خاصة بسبب المخاوف الإسرائيلية، وقد أشارت إسرائيل إلى أنها لا تمانع استعادة الأسد السيطرة على المنطقة طالما بقي حلفاؤه الإيرانيون وحلفاؤه الذين تدعمهم إيران بعيدا عن الحدود.
ر.إ