علي ربيعي
فوتو: ارشيف
2020-01-13
1421 مشاهدة
ديجيتال ميديا إن آر تي
أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، الاثنين، ان بلاده ترفض تغريدات ترمب، التي عبر فيها عن تأييده للتظاهرات في إيران، مبينا ان الشعب الإيراني سيظل يتذكر أن ترمب قتل القائد العسكري قاسم سليماني وأنه سبب معاناة الكثيرين من مصاعب اقتصادية.
وقال ربيعي، في تصريح لوسائل إعلام إيرانية، اليوم، 13 كانون الثاني 2020، إن "ترمب، الذي طالب السلطات الإيرانية في تغريدات بالفارسية والإنكليزية بعدم قتل المحتجين وأثنى على الشعب الإيراني العظيم، يذرف دموع التماسيح عندما يعبر عن قلقه على الإيرانيين."
وفيما يتعلق بحادثة الطائرة الأوكرانية، أوضح ربيعي، ان "الحكومة لم تكذب في قضية الطائرة الأوكرانية، وتصريحات المسؤولين في ذلك الحين كانت بناء على المعلومات المتوفرة".
وتابع "لم يكن أحد في الحكومة على اطلاع بإسقاط دفاعاتنا الجوية للطائرة الأوكرانية، حتى يوم الجمعة، حتى الرئيس حسن روحاني"، مبينا ان "البعض يتهمنا بالكذب وكتمان الحقيقة، وهذا غير صحيح .. تم اتهام بعض المسؤولين بالكذب، والأمر لم يكن كذلك على الإطلاق .. التحقيقات حتى نهاية يوم الخميس كانت لا تشير إلى إصابة الطائرة بصاروخ، إلى أن وصلتنا نتائج تحقيق القوات المسلحة يوم الجمعة فتم على الفور عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي في مقر الرئيس حسن روحاني".
كما اعتبر ربيعي، أن حضور السفير البريطاني في أماكن الاحتجاجات في طهران هو "سلوك غير عادي ويخالف مهمة سفير دولة"، وأضاف "لقد تم حجزه في تلك الليلة لفترة قصيرة، وبعد التعرف عليه وتحديد هويته تم الإفراج عنه بعد أقل من 15 دقيقة، ودعا بريطانيا إلى تجنب هكذا سلوك في المستقبل".
من جهة ثانية أفادت الشرطة الإيرانية بان أفرادها لم يطلقوا النار على المحتجين بعد اعتراف طهران بإسقاط طائرة ركاب ونشر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر إطلاق نار وبركا من الدماء.
وكانت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، قد أظهرت إطلاق أعيرة نارية في محيط الاحتجاجات في ميدان "أزادي" بطهران وبركا من الدماء على الأرض وصورا لمصابين يحملهم آخرون.
كما أظهرت منشورات أخرى الشرطة في زي مكافحة الشغب تضرب المحتجين بالعصي في الشارع في حين يصيح الناس على مقرب قائلين "لا تضربوهم".
يذكر ان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، غرد بالفارسية على "تويتر" أمس الأحد، مطالبا السلطات بالقول "لا تقتلوا المحتجين".