عناوین:

مسؤولون إيرانيون: الجيش والحرس الثوري ساعدا في إخماد الاضطرابات

احتجاجات في مدن إيرانية
فوتو: ارشيف
2019-11-23

2102 مشاهدة

ديجيتال ميديا إن آر تي

أكد مسؤولون إيرانيون، السبت، ان الأجهزة الأمنية وأفرادا من الحرس الثوري ساعدوا الشرطة في إخماد اضطرابات عنيفة في إقليم كرمانشاه قبل أيام، فيما اتهموا من وصفوهم بـ "عملاء أميركيين" بالاندساس وسط المحتجين المسلحين.

ونقلت وكالة "فارس" عن رئيس دائرة القضاء في كرمانشاه برويز توسلي زادة، قوله في تصريح صحفي، اليوم، 23 تشرين الثاني 2019، إن "كل قوات الحرس الثوري والباسيج (شبه العسكرية) ووزارة المخابرات والشرطة والجيش شاركوا بفاعلية في السيطرة على الموقف"، مبينا ان "مثيري الشغب كانوا مسلحين وواجهوا عناصر الأمن... وأحرقوا ممتلكات عامة".

كما أفاد قائد الحرس الثوري في كرمانشاه، بهمن ریحاني، ان "مثيري الشغب يتبعون الجماعات المعادية للثورة (المعارضة في الخارج) وأجهزة المخابرات الأميركية"، ولم يذكر ريحاني تلك الجماعات بالاسم.

وكان مسؤولون حكوميون قد ألقوا من قبل بالمسؤولية عن التحريض على الاضطرابات على "خارجين عن القانون" لهم صلات بمعارضين في الخارج وأعداء أجانب، وعادة ما تكون تلك إشارة للولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل.

وأشار الحرس الثوري، إلى ان الهدوء عاد إلى أنحاء إيران يوم الخميس الماضي، فيما اكد المتحدث باسم الحرس، البريجادير رمضان شريف، ان "عناصر مؤيدة لحكم الشاه تسعى لإعادة سلالة بهلوي، التي أطاحت بها الثورة الإسلامية في 1979، للسلطة هي التي أثارت الاحتجاجات إضافة لجماعة مجاهدي خلق المسلحة المعارضة".

يذكر ان منظمة العفو الدولية، لفتت في تقرير لها،  أن 30 شخصا على الأقل قتلوا في الإقليم الواقع غرب البلاد مما يجعله الأكثر تضررا جراء الاحتجاجات التي اندلعت على مدار الأيام الماضية بسبب ارتفاع أسعار البنزين وسقط خلالها أكثر من 100 قتيل على مستوى البلاد، وترفض إيران تلك الأرقام وتصفها بأنها "مجرد تكهنات".

واندلعت الاحتجاجات في عدة مناطق بالبلاد يوم 15 تشرين الثاني الجاري، بعدما أعلنت الحكومة رفع أسعار البنزين بنسبة 50 بالمئة على الأقل، وقد امتدت الاحتجاجات إلى مئة مدينة وبلدة حيث طالب المحتجون بتنحية كبار المسؤولين بالدولة.

ر.إ

البوم الصور