فوتو:
2018-05-07
857 مشاهدة
بغداد/ NRT
اظهرت نتائج غير رسمية، الاثنين، فوز جماعة حزب الله المدعوم من ايران وحلفائها السياسيين باكثر من نصف المقاعد في الانتخابات البرلمانية اللبنانية، مما يشكل دفعة سياسية للجماعة المدعومة من إيران والمناهضة بشدة لإسرائيل ويؤكد على النفوذ الإقليمي المتزايد لطهران.
وأظهرت أرقام غير رسمية لنتائج أول انتخابات برلمانية منذ تسع سنوات اليوم (7 ايار 2018) خسائر كبيرة لرئيس الوزراء سعد الحريري المدعوم من الغرب، لكنه ما زال السياسي السني الأقوى بحصوله على أكبر كتلة في البرلمان المؤلف من 128 مقعدا مما يجعله المرشح الأوفر حظا لتشكيل الحكومة المقبلة، بحسب وكالة رويترز.
وبحسب تلك النتائج حصل حزب الله والجماعات والشخصيات المنتمية إليه على ما لا يقل عن 67 مقعدا.
والنتيجة التي لم يتم تأكيدها رسميا بعد تنطوي على مخاطر تعقيد السياسة الغربية تجاه لبنان المتلقي الكبير للدعم العسكري الأميركي والمعتمد على مليارات الدولارات من المساعدات والقروض لإنعاش اقتصاده الهش.
وازدادت قوة حزب الله الشيعي المدجج بالسلاح والذي تضعه الولايات المتحدة على قائمة الجماعات الإرهابية منذ انضمامه للحرب في سوريا دعما للرئيس السوري بشار الأسد في عام 2012
وقال وزير إسرائيلي إن المكاسب التي لم تتأكد بعد من النتائج الرسمية تظهر أنه لا فرق بين الدولة اللبنانية والجماعة الشيعية مما يشير إلى خطر استهداف الحكومة في أي حرب مستقبلية.
ووفقا لنظام تقاسم السلطة الطائفي في البلاد فإن رئيس الوزراء ينبغي أن يكون مسلما سنيا، ومن المتوقع أن تكون الحكومة الجديدة، مثل المنتهية ولايتها، تشمل جميع الأحزاب الرئيسية وأن تستغرق المباحثات حول المناصب الوزارية بعض الوقت.
وقال اندرو تابلر من معهد واشنطن إن "وضع الحريري سيكون أضعف في أي حكومة قادمة وقدرته على وضع حد أو كبح جماح حزب الله في لبنان محدودة جدا".
وأضاف ان "ذلك سيؤدي ذلك إلى مزيد من الانتقاد للمساعدات العسكرية الأميركية للقوات المسلحة اللبنانية في واشنطن".
ا.ح