فوتو:
2018-06-23
5100 مشاهدة
NRT
أظهرت الأيام الماضية سلاحًا استثنائيًا جديدًا للمقاومة في غزة، فبعد نجاح الفلسطينيين في تسيير طائرات ورقية وبالونات حارقة إلى الأراضي المحتلة، استدعوا الواقي الذكري، ليس للجنس هذه المرة، وإنما لحرق المزيد من الدونمات من مزارع المستوطنات الكائنة على مشارف القطاع المُحاصر.
ويأتي لجوء الفلسطينيين إلى "الكوندوم" ضمن حِيل بسيطة اكتشفوا فعاليتها خلال مظاهرات مسيرات العودة الأخيرة، التي نظموها من 30 مارس (يوم العودة الفلسطيني) حتى منتصف مايو الماضي، في ذكرى النكبة السبعين، ورفضًا لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وشكلت الطائرات الورقية و"الكوندوم" المنضم حديثًا إلى أسلحة المقاومة البدائية، تحديًا أمنيًا في إسرائيل، لا سيما مع تصاعد غضب المستوطنين من الخسائر الفادحة التي طالت زراعاتهم.

