عناوین:

أرقام وحقائق عن الانتخابات التركية

فوتو: 
2018-06-23

1841 مشاهدة

NRT

سينتخب الأتراك غدا الأحد، برلمانا جديدا ورئيسا من بين المرشحين الأربعة الذين يتصدرهم أردوغان الذي يهيمن على الحكم منذ عام 2002، وذلك بعدما صوتوا في وقت سابق على الدستور الجديد، الذي يمنح الرئيس صلاحيات واسعة مقارنة مع الدستور الحالي بنسبة تجاوزت 50 في المئة بقليل.

وذكرت شبكة "بي بي سي" البريطانية في تقرير لها، نشر اليوم، 23 حزيران 2018، أرقام وحقائق حول الانتخابات التركية وأبرزها هي ان عدد مقاعد البرلمان زاد من 550 مقعدا إلى 600، فيما أصبح الحد الادنى لعمر النائب 18 سنة بدلا من 25 بموجب الدستور الجديد، كذلك الأمر بالنسبة لعمر الناخب، كما زادت مدة الدورة البرلمانية من أربع سنوات إلى خمس.

وأضاف التقرير ان عدد الناخبين الأتراك يصل إلى ما يقارب 60 مليون شخص داخل وخارج تركيا، ويسيطر حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان على مقاعد البرلمان الحالي حيث يبلغ عدد مقاعده 316 مقعدا ويليه حزب الشعب الجمهوري المعارض وله 131 مقعدا أما حزب الشعوب الديمقراطي المقرب من الأكراد فله 47 مقعدا و13 من نوابه من بينهم رئيس الحزب خلف القضبان حاليا، فيما يبلغ عدد مقاعد حزب الحركة القومية بزعامة دولت بهتشلي، الطاعن في السن والمتحالف مع أردوغان في الانتخابات الحالية 35 مقعداً.

وأوضح أنه في حال فشل أي تحالف أو حزب في نيل 10 بالمائة من أصوات الناخبين فيحرم من دخول البرلمان ويتم توزيع الأصوات التي نالها على الأحزاب الفائزة ويحصل كل حزب على نسبة تعادل النسبة التي حققها في الانتخابات.

ويخوض الانتخابات البرلمانية الحالية تحالفان وثلاثة أحزاب وهي:

-تحالف الشعب: ويتشكل من حزب العدالة والتنمية والحركة القومية وحزب الوحدة الكبرى وهذا التحالف هو الأقوى والأوفر حظا في الحصول على أكبر عدد من مقاعد البرلمان.

-التحالف القومي: و يضم أربعة أحزاب هي حزب الشعب الجمهوري (وريث اتاتورك) وحزب "الخير" بزعامة وزيرة الداخلية السابقة ميرال أكشينار، وحزب السعادة والحزب الديمقراطي.

-حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للكورد.

-حزب الله (كوردي)

ويخوض الانتخابات الرئاسية الحالية ستة مرشحين، وفي حال تحقيق أي مرشح نسبة تزيد عن 50 بالمئة من أصوات الناخبين، فتحسم المعركة من الجولة الاولى، وإلا فستكون هناك جولة ثانية أمام أردوغان عليه أن يخوضها ضد مرشح المعارضة الذي يرجح أن يكون محرم إنجه، كما تشير التوقعات.

وهذه لمحة عن حياة المرشحين للرئاسة:

رجب طيب أردوغان، 64 عاما، مرشح تحالف الشعب ويسيطر على مفاصل الحكم منذ 2002 سواء حين كان رئيساً للوزراء أو رئيسا للجمهورية وشهدت تركيا خلال فترة حكمه نموا اقتصاديا كبيرا رغم أن هذا النمو بات يعاني من العديد من المشاكل في الآونة الاخيرة.

محرم اينجه، 54 عاما، مرشح حزب الشعب الجمهوري وهو مدرس فيزياء سابق وهو نائب في البرلمان منذ 2002، وهو معارض شديد لأردوغان ولسياساته وكان نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب خلال 2010 الى 2014، وقد تعهد إنجة بوضع دستور جديد للبلاد واعادة العمل بالنظام البرلماني مع التأكيد على فصل السلطات، ووضع نظام تعليمي مجاني ديمقراطي علماني حسب قوله.

كما خاطب الناخبين الكورد في مدينة ديار بكر بقوله إن هناك أزمة كوردية في تركيا وتعهد بحلها في البرلمان وتحت الأضواء .

حزب الوطن بزعامة الشخصية الشعبوية دوغو بيرنجك.

ميرال أكشينار، 61 عاما، مرشحة حزب "الخير" ووزيرة داخلية سابقة وكانت قيادية في حزب الحركة القومية وانشقت عنه وشكلت حزبا جديد بسبب تحالف زعيم الحزب دولت بهتشلي مع أردوغان، وهي تعارض بشدة تحول تركيا إلى النظام الرئاسي وتعهدت بإعادة العمل بالنظام البرلماني ورفع حالة الطوارىء التي تعيشها البلاد منذ عامين.

 صلاح الدين دميرتاش 45 عاما، أصغر المرشحين عن حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للكورد، وهو الرئيس المشترك السابق للحزب ويخوض حملته الانتخابية من السجن عبر رسائله الصوتية، ومسجون منذ أكثر من عام ونصف، وهو محام ومدافع عن حقوق الانسان سابقا ويتمتع بكاريزما قوية وبشعبية في أوساط اليساريين والليبراليين الشباب، ويدعو دميرتاش إلى إعادة العمل بالنظام البرلماني ومنح مزيد من السلطات للإدارات المحلية المنتخبة.

وهناك مرشحان آخرين لا حظوظ لهما في نيل نسبة تذكر من الأصوات.

ر.إ

البوم الصور