عناوین:

شرطة نيجيريا: سنتعامل مع المشاركين في مراسم عاشوراء كـ(ارهابيين)

فوتو: 
2019-09-10

5591 مشاهدة

ديجيتال ميديا ان ار تي

اعربت حركة شيعية في نيجيريا، الثلاثاء، عن سخطها من اجراءات الشرطة "المشددة" ضد اعضاء الحركة خلال احياء ذكرى عاشوراء الذي حظرته السلطات.

وذكرت وكالة "فرانس برس" اليوم (10 أيلول 2019) نقلا عن المتحدث باسم الحركة ابراهيم موسى قوله: "لقد تعرض اعضاء الحركة لهجمات في العديد من المدن. في كادونا في الشمال فتحت الشرطة النار على المشاركين في المراسم ما ادى الى مقتل ثلاثة واصابة عشرة آخرين بجروح"، مشيرا الى مقتل شخص في مدينة سكوتو في شمال البلاد.

وفرقت الشرطة في العاصمة أبوجا المشاركين في احياء الذكرى بالغاز المسيل للدموع. وكانت الحركة الاسلامية النيجيرية الموالية لايران قررت إقامة المراسم رغم حظرها.

من جهة اخرى، اعلن صالح عثمان ديبا وهو متحدث آخر باسم الحركة ان عنصرين من الحركة قتلا في غومبي في شمال شرق البلاد. فيما رفضت الشرطة التصريح بهذا الشأن.

وكانت الشرطة اعلنت الاثنين أنها ستعتبر كل شخص يتحدى حظر المشاركة في هذه المراسم "إرهابيا". والمعروف ان غالبية السكان في نيجيريا من السنة.

وكان أنصار الحركة الاسلامية النيجيرية تظاهروا بشكل شبه يومي خلال الاشهر الماضية في العاصمة أبوجا للمطالبة بإطلاق زعيمهم ومؤسس حركتهم ابراهيم زكزكي.

وفي الثاني والعشرين من تموز لقي ثمانية اشخاص حتفهم هم ستة متظاهرين وصحافي وشرطي في اعمال عنف تخللت مسيرة للشيعة.

وبعد أيام على هذه الحادثة أعلنت الرئاسة النيجيرية حظر نشاط الحركة وصنفت بـ "المنظمة الارهابية".

ولا يزال زكزكي في السجن منذ اعتقاله في كانون الاول 2015 بعد قمع تظاهرة أدى الى قتل مئات الاشخاص.

وسمح لزكزكي (65 عاما) بالتوجه في آب الماضي الى الهند لتلقي العلاج، لكنه عاد الى نيجيريا واشتكى من عدم السماح له بتلقى العلاج لدى أطباء يختارهم هو، كما احتج على الرقابة المشددة التي فرضت عليه خلال وجوده في الهند.

ويقدر عدد الشيعة في نيجيريا بنحو أربعة ملايين من أصل نحو 190 مليونا هو عدد سكان البلاد، التي يشكل المسيحيون غالبية سكان القسم الجنوبي منها.

البوم الصور