رمي جمرة العقبة في أول أيام العيد
فوتو: أرشيف
2019-08-11
1055 مشاهدة
ديجيتال ميديا إن آر تي
بدأ الحجاج منذ فجر الأحد، أول أيام عيد الأضحى بأداء نسك رمي الجمرات في مشعر منى حيث قاموا برمي الجمرة الكبرى "جمرة العقبة" بسبع حصيات.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم، 11 آب 2019، ان حركة الحجاج انسيابية في التنقل وفق خطة التفويج المعدة لذلك، وهناك تناسق في رميهم للجمرة دون تزاحم أو تدافع في الأدوار الأربعة لمنشأة الجمرات.
كما أكدت على توفر كل الخدمات الأمنية والصحية والإسعافية والنظافة والدفاع المدني، إلى جانب رجال الأمن القائمين على تنظيم حركة الحجيج في ساحات جسر الجمرات وعلى مداخله ومخارجه .
واتسمت حركة الحجيج نحو جسر الجمرات والساحات المحيطة به بالتدفق المتدرج والآمن على دفعات وتوزعت على الأدوار حسب التنظيم المعد، والعودة لمواقع إقامتهم بانسيابية ومرونة، فيما اتسمت الطرق في مشعر منى إجمالا بالمرونة في الحركة المرورية للسيارات وتنقل الحجيج.
من جانبه أكد رئيس اللجنة الأمنية بالحج، خالد بن قرار الحربي، جاهزية منشأة الجمرات لاستقبال الحجاج في يوم الحج الأكبر، عبر منظومة أمنية مكونة من المشاة وقوات الطوارئ الخاصة.
وأوضح الحربي، انه تم وضع العديد من الخطط الأمنية بالتنسيق مع الجهات المعنية لتسهيل حركة تفويج الحجاج، بما يكفل الحفاظ على أمنهم وسلامتهم.
وأشار إلى أن الحجاج القادمين للجمرات سيوزعون في مختلف الجهات والطرق المؤدية لمنشأة الجمرات، وفقا لخطط وآليات أعدت منذ وقت مبكر، بما يضمن نجاح وتسهيل عملية دخولهم.
وتابع أنه تم وضع العديد من الخطط الأمنية لتفويج الحجاج إلى مشعر مزدلفة، ثم منى لرمي جمرة العقبة بعد منتصف ليلة العاشر من شهر ذي الحجة.
كما لفت إلى أن الطرق التي سيسلكها الحجاج القادمين للجمرات ستشمل نفق المعيصم، و طرق الجوهرة وسوق العرب والشارع الجديد وطريق المشاة المظلل وغرب مكة والششة وشارع الحج والعزيزية، وشارع صدقي ومحطة النقل العام ومجر الكبش وطريق الحجاج الساكنين في العمائر والقادمين عن طريق قطار المشاعر.
وكان الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، قد وصل في وقت سابق، إلى منى للإشراف على راحة الحجاج وما يقدم لهم من خدمات وتسهيلات ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمان.
وأكدت الهيئة السعودية العامة للإحصاء، أمس السبت، أن "إجمالي عدد الحجاج القادمين إلى مكة من الداخل والخارج حتى الساعة التاسعة من صباح السبت بلغ مليونين و487 ألفا و160 حاجا"، في حصيلة غير نهائية.
يذكر ان نحو 2,5 مليون حاج تجمعوا أمس السبت، على جبل عرفات في أهم شعائر الحج طلبا للمغفرة وسط درجات حرارة مرتفعة ثم توافدوا على مزدلفة استعدادا لأداء آخر مناسك الحج.
ر.إ