فوتو:
2019-08-09
3693 مشاهدة
ديجيتال ميديا ان ار تي
اعلنت الحكومة الايرانية، الجمعة، إن المرسوم الرئاسي بشأن عدم ختم جوازات سفر الوافدين عند دخولهم وخروجهم من الأراضي الإيرانية قد دخل حيز التنفيذ في جميع المنافذ الحدودية.
وقالت الداخلية الايرانية في تصريح لوسائل اعلام ايرانية، اليوم (9 آب 2019) "إن المرسوم الرئاسي بشأن عدم ختم جوازات سفر الوافدين عند دخولهم وخروجهم من الأراضي الإيرانية قد دخل حيز التنفيذ في جميع المنافذ الحدودية".
واضاف، أنه تم تنفيذ المرسوم الرئاسي بهذا الشأن في جميع المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية لايران
واصدر الرئيس الايراني، حسن روحاني، قبل ذلك مرسوما رئاسيا بإلغاء ختم الدخول والخروج على جوازات السفر للرعايا الأجانب.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد أصدرت قرارا في أواخر حكم الرئيس السابق باراك أوباما، يمنع أتباع 38 دولة من ضمنها دول الاتحاد الأوروبي، الذين سافروا خمس سنوات قبل صدور القرار الأميركي إلى إيران من السفر إلى أميركا كالسابق، أي دون الحصول على تأشيرة أو بواسطة التأشيرات الإلكترونية.
وشمل القرار الأميركي الذين يتمتعون بالمواطنة المزدوجة، ومن ضمنهم إيرانيون يحملون جنسيات الدول التي لا يحتاج مواطنوها إلى تأشيرة دخول لدى السفر إلى الولايات المتحدة الأميركية، مثل بريطانيا وأستراليا وفرنسا، حيث بات من الضروري أن يقدم هؤلاء طلبا للحصول على تأشيرة.
وعرقل هذا القانون الذي تمت الموافقة عليه في أميركا قبيل توقيع الاتفاق النووي مع إيران في 2015، زيارات الكثير من رجال الأعمال، خاصة الأوروبيين الذين كانوا يطمحون للاستثمار في"الأسواق الإيرانية الواعدة" بعد إبرام الاتفاق مع دول 5+1.
وكانت حكومة باراك أوباما وعدت المفاوضين الإيرانيين إلغاء هذا القانون بعد التوقيع على الاتفاق النووي، إلا أن دخول دونالد ترمب البيت الأبيض وخروجه من الاتفاق النووي "الأسوأ" وفق تعبيره، وفرضه عقوبات مشددة لم تطل المجالات الاقتصادية والمالية الإيرانية فحسب بل طالت أبرز شخصياته من المرشد علي خامنئي إلى وزير الخارجية جواد ظريف، فقد بات الأمل في أن تعيد واشنطن النظر في قانون التأشيرات أمرا صعب المنال، ما دفع إيران لإصدار قرار رئاسي يلغي ختم جوازات سفر الأجانب بغية تسهيل دخولهم الأراضي الإيرانية دون أن يتعرض لهم القانون الأميركي.