فوتو:
2019-07-31
923 مشاهدة
ديجيتال ميديا ان ار تي
رفضت ألمانيا، الاربعاء، المشاركة في المبادرة الأميركية لإطلاق عملية بحرية لتأمين حركة الملاحة في مضيق هرمز، على خلفية الحوادث المتكررة التي طالت في الأشهر الماضية ناقلات نفط في مياه المنطقة.
وقال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس،، في تصريح أدلى به، اليوم، (31 تموز 2019)، انه "لا يمكن أن يكون حل عسكري هنا، وألمانيا لن تشارك في المهمة المقترحة والمخطط لها من قبل الولايات المتحدة".
وأضاف: "علينا تفادي أي تصعيد لاحق في مضيق هرمز، وهذا ما تمثل به موقفنا دائما".
وأعلنت السفارة الأميركية في برلين، أمس الثلاثاء، أن الولايات توجهت "بصورة رسمية إلى ألمانيا باقتراح أن تنضم إلى فرنسا وبريطانيا، كي تساهم في ضمان الأمن في مضيق هرمز والتصدي لعدوان إيران."
من جهته، أكد المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي في مؤتمر صحفي، نقلته وسائل اعلام ايرانية، الاحد الماضي، (28 تموز 2019)، ان ارسال الأوروبيين سفن حربية إلى الخليج، "يشكل خطوة عدائية واستفزازية من شأنها تصعيد التوترات في المنطقة".
وأضاف، أن إيران تعتقد بأن "أمن المنطقة يجب إرسائه من قبل دول المنطقة ذاتها، ونحن أكبر موفر لأمن الزبائن في الخليج".
وأعلنت الحكومة البريطانية في وقت سابق، عن تشكيل قوة بحرية بقيادة اوروبا لتأمين حركة الملاحة في مضيق هرمز، وذلك على خلفية احتجاز إيران لناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو"، فيما ابدت حكومات فرنسا وإيطاليا والدانمارك تأييدهم للخطة البريطانية.
وكانت التوترات قد تصاعدت في الخليج، بين إيران والولايات المتحدة، بعدما اتهمت واشنطن طهران بالمسؤولية عن الهجمات التي استهدفت ست ناقلات نفط في (أيار، حزيران) وهو ما تنفيه طهران، بالاضافة الى اسقاط طائرة مسيرة اميركية.
A.A