فوتو:
2019-06-25
776 مشاهدة
ديجيتال ميديا ان ار تي
انطلقت أعمال مؤتمر "الازدهار من أجل السلام" في العاصمة البحرينية الثلاثاء، والتي تعرض الجوانب الاقتصادية لخطة السلام الأميركية في الشرق الأوسط وسط مقاطعة فلسطينية.
وقال مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر في كلمته الافتتاحية للورشة التي يستضيفها فندق فخم في المنامة، اليوم (25 حزيران 2019)، ان "الخطة الاقتصادية يمكن أن تخلق مليون وظيفة وتخفض البطالة بنحو 10 في المئة".
واضاف، ان "القضايا السياسية لن تكون محل بحث في مؤتمر المنامة الاقتصادي".
وأوضح صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال الخطاب الافتتاحي للمؤتمر، ان "الاتفاق على مسار اقتصادي شرط ضروري للسلام"، مؤكدا ان "ترمب وأميركا لم يتخليا عن الفلسطينيين، وإن ازدهار الشعب الفلسطيني لن يتحقق دون حل سياسي عادل للصراع".
وتقترح الخطة جذب استثمارات تتجاوز قيمتها 50 مليار دولار لصالح الفلسطينيين، وإيجاد مليون فرصة عمل لهم، ومضاعفة إجمالي ناتجهم المحلي، على أن يمتد تنفيذها على 10 أعوام، بحسب البيت الأبيض.
ويعد المؤتمر الشق الاقتصادي للخطة الأميركية لسلام الشرق الأوسط بقيادة جاريد كوشنر مستشار الرئيس دونالد ترامب، والمبعوث الخاص جيسون غرينبلات.
وستشارك كل من مصر والأردن والمغرب في الورشة إلى جانب دول خليجية، بالإضافة إلى وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشن، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، في حين لم تتم دعوة الحكومة الإسرائيلية.
وبحسب البيت الأبيض، فإن المال المزمع جمعه في المؤتمر سيوفر مليون فرصة عمل، وسيمول إنشاء ممر نقل بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويقاطع الفلسطينيون الورشة، قائلين إن الحديث عن الجانب الاقتصادي لا يمكن أن يتم قبل التطرق إلى الحلول السياسية الممكنة لجوهر النزاع.
وفي غزة، بدأ الفلسطينيون الثلاثاء، إضرابا شاملا أغلقت بموجبه المتاجر والمؤسسات العامة أبوابها، رفضا للمؤتمر.
جدير بالذكر ان الخارجية العراقية كانت قد اعلنت في وقت سابق عدم مشاركة بغداد في أعمال مؤتمر ورشة "الازدهار من أجل السلام" في العاصمة البحرينية المنامة، مؤكدا تمسك العراق بموقفه الثابت إزاء حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الموحدة وعاصمتها القدس.
ا.ح