ناقلة نفط في الخليج
فوتو: أرشيف
2019-06-13
2830 مشاهدة
ديجيتال ميديا إن آر تي
أفادت مصادر محلية عمانية، الخميس، أن انفجارين كبيرين استهدفا ناقلتي نفط في مياه بحر عمان، صباح اليوم.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية، عن تلك المصادر قولها في تصريحات صحفية اليوم، 13 حزيران 2019، إن "دوي انفجارين كبيرين بصورة متتالية سمع في مياه بحر عمان، والمعلومات الأولية تتحدث عن استهداف ناقلتي نفط".
وأوضحت أن "ناقلتي النفط المستهدفتين كانتا من الناقلات العملاقة، التي كانت تحمل النفط الخام من منطقة الخليج".
وأعلنت السلطات الإيرانية أنها أنقذت 44 بحارا من طاقم ناقلتي النفط المنكوبتين، وقامت بنقلهم إلى ميناء جاسك جنوب إيران، مشيرة إلى ان إحدى ناقلتي النفط كانت تتجه من قطر نحو تايوان، والناقلة الثانية كانت متجهة من السعودية نحو سنغافورة.
ونشرت وكالة "فارس" للانباء صورا للناقلتين، مضيفة أن إحدى الناقلتين (FRONT ALTAIR) تتبع جزر مارشال والناقلة الأخرى Kokuka Courageous) ترفع علم باناما.
من جانبها أكدت أربعة مصادر في الشحن البحري والتجارة انه تم إخلاء ناقلتين بعد حادث في خليج عمان وإن أفراد الطاقم بخير، مشيرة إلى ان "إحدى الناقلتين ترفع علم جزر مارشال واسمها فرنت ألتير بينما الناقلة الثانية اسمها كوكوكا كاريدجس وترفع علم بنما".
فيما نقلت صحيفة "تريد ويندز" المعنية بالشحن عن مصادر لم تحددها، قولها إن "طوربيدا أصاب ناقلة نفط مملوكة لشركة (فرونت لاين) النرويجية قبالة سواحل إمارة الفجيرة بالإمارات".
بينما أكد الأسطول الخامس الأميركي إن البحرية الأميركية موجودة في منطقة الحادث وتقدم المساعدة.
وكان مركز عمليات التجارة البحرية التابع للأسطول الملكي البريطاني أعلن في وقت سابق اليوم، انه على علم بحادث شحن في خليج عمان قرب الساحل الإيراني، مبينا ان المملكة المتحدة وشركاؤها يتحرون الأمر حاليا.
وقال مسؤول كبير في شركة "سي.بي.سي" الحكومية التايوانية لتكرير النفط إن ناقلة تستأجرها الشركة لجلب وقود من الشرق الأوسط تعرضت لهجوم في وقت سابق اليوم، حيث كانت الناقلة "فرنت ألتير" تحمل 75 ألف طن من النفتا عندما أصابها طوربيد فيما يبدو، مؤكدا أنه تم إنقاذ جميع أفراد الطاقم.
أما المتحدث باسم شركة "بي.إس.إم شيب مانجمت" السنغافورية المشغلة للناقلة "كوكوكا كاريدجس" فقد أفاد بأن الناقلة تعرضت لأضرار جراء حادث أمني في خليج عمان، مبينا ان طاقم السفينة، الذي يضم 21 بحارا، هجر السفينة بعد الحادث الذي ألحق أضرارا بجانبها الأيمن، حيث سارعت سفينة قريبة اسمها (كوستال إيس) بانتشال الربان والطاقم من قارب نجاة، وكانت السفينة تبعد 70 ميلا بحريا تقريبا عن ساحل إمارة الفجيرة ونحو 14 ميلا بحريا عن إيران.
ر.إ