نازحون سوريون من إدلب
فوتو: أرشيف
2019-06-11
849 مشاهدة
ديجيتال ميديا إن آر تي
ذكرت الأمم المتحدة، ان نحو مليوني لاجئ ربما يفرون إلى تركيا في حال اندلاع القتال شمال غربي سوريا، في الوقت الذي انخفضت فيه أموال المساعدات على نحو خطير.
وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية بانوس مومسيس، في تصريحات أمس الاثنين، 10 حزيران 2019، إنه " إذا استمر القتال بين الحكومة السورية وفصائل المعارضة شمال غرب البلاد، نخشى ارتفاع أعداد النازحين مع احتدم الصراع، وقد يتدفق مليون شخص أو مليونين على الحدود مع تركيا"، وفق ما نقلته "رويترز".
وأضاف أن "الجيش السوري المدعوم من روسيا يواصل شن هجوم جوي وبري على آخر معاقل المعارضة، وهو ما أجبر عشرات الآلاف بالفعل على الفرار من منازلهم".
وتابع مومسيس، ان "الوضع في تدهور وإن اتفاقا بين روسيا وتركيا على خفض التصعيد في القتال هناك، لم يعد مطبقا فعليا".
وأوضح "نشاهد هجوما يستهدف فعلا، أو يؤثر على المستشفيات والمدارس في مناطق مدنية، مناطق فيها سكان وأماكن حضرية، وهو ما لا ينبغي أن يحدث بموجب القانون الدولي الإنساني".
وفيما يتعلق بالمساعدات، قال مومسيس، إن الأمم المتحدة طلبت 3,3 مليار دولار لتمويل العمل الإنساني في سوريا هذا العام وإنه رغم التعهدات السخية فإنها لم تتلق سوى 500 مليون دولار فقط حتى الآن مما يجعل جهود الإغاثة مستمرة بالكاد.
ويشكل الهجوم المستمر منذ أواخر نيسان الماضي، والذي يركز على المناطق الجنوبية من محافظة إدلب والأجزاء المتاخمة من محافظتي حماة واللاذقية، أسوأ المعارك بين حكومة الرئيس بشار الأسد والمعارضة منذ الصيف الماضي.
ر.إ