مناطق مدمرة جراء الحرب
فوتو: أرشيف
2019-03-16
2642 مشاهدة
ديجيتال ميديا إن آر تي
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل أكثر من 370 ألف شخص على الأراضي السورية منذ آذار عام 2011، وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية الثامنة لبدء الأزمة السورية.
وقال المرصد في بيان له، أمس الجمعة، 15 آذار 2019، إنه "وثق مقتل ومصرع 371222 شخصا على الأراضي السورية، منذ انطلاقة الثورة السورية في الـ 15 من آذار من العام 2011، وحتى الذكرى الثامنة للثورة السورية في الشهر ذاته من العام 2019".
واضاف البيان ان "الخسائر البشرية توزعت على النحو التالي، المدنيون السوريون 112623، بينهم 21065 طفلا دون سن الثامنة عشر و13173 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، فيما بلغ عدد قتلى الفصائل المقاتلة والإسلامية وقوات سوريا الديمقراطية وفصائل وحركات وتنظيمات أخرى 64477، كما ارتفع عدد القتلى من القوات الحكومية إلى65187".
واوضح أن "عدد قتلى قوات الدفاع الوطني والمسلحين السوريين الموالين للحكومة 50484، بينما بلغ قتلى حزب الله اللبناني 1677، في حين بلغ عدد قتلى المسلحين الغير سوريين الموالين للحكومة والمسلحين من الطائفة الشيعية 8109".
كما أفاد المرصد ان قتلى الفصائل الإسلامية وجبهة فتح الشام"جبهة النصرة سابقا" وتنظيم داعش والحزب الإسلامي التركستاني وتنظيم جند الأقصى وتنظيم جند الشام والكتيبة الخضراء وجنود الشام الشيشان والحركات الإسلامية من جنسيات لبنانية وعراقية وفلسطينية وأردنية وخليجية وشمال أفريقية ومصرية ويمنية وإيرانية وأفغانية وسودانية وجنسيات عربية ثانية، وصل إلى 65726، بينما بلغ مجموع مجهولي الهوية المقتولين 318 شخصا.
وأشار البيان إلى ان هذه الإحصائية للخسائر البشرية لم تشمل نحو 88 ألف مواطن استشهدوا تحت التعذيب في معتقلات الحكومة، كما لم تتضمن مصير أكثر من 4500 مختطف من المدنيين والمقاتلين في سجون تنظيم داعش، إضافة لأنها لم تشمل مصير أكثر من 4700 أسير ومفقود من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، وما يزيد عن 2000 مختطف لدى الفصائل المقاتلة والكتائب الإسلامية وتنظيم داعش وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا)، بتهمة موالاة النظام.
وتابع المرصد أن العمليات العسكرية المتواصلة وعمليات القصف والتفجيرات أسفرت خلال 8 سنوات عن إصابة أكثر من 2 مليون مواطن سوري بجراح مختلفة وإعاقات دائمة، فيما شرد نحو 12 مليون مواطن آخرين منهم، من ضمنهم مئات آلالاف الاطفال ومئات آلاف المواطنات، بين مناطق اللجوء والنزوح، ودمرت البنى التحتية والمشافي والمدارس والأملاك الخاصة والعامة بشكل كبير.
ر.إ