علاج المصابين بكورونا
فوتو: أرشيف
2020-11-28
2740 مشاهدة
ديجيتال ميديا إن آر تي
كشفت دراسة اسكوتلندية عن الفترة التي يكون فيها المصاب بفيروس كورونا المستجد أكثر قدرة على نقل العدوى بعد ظهور أعراض الإصابة.
ووجدت الدراسة التي قادها باحثون من جامعة "سانت آندروز" أنه رغم اكتشاف المادة الجينية لفيروس كورونا المستجد في عينات من الجهاز التنفسي وفضلات المصابين لعدة أسابيع، لم يظهر وجود فيروسات فعالة في أي نوع من العينات التي تم جمعها بعد تسعة أيام من بدء الأعراض.
وبحسب القائمين على الدراسة، فإن النتائج تركز على أهمية الكشف المبكر عن الإصابة بالفيروس، وضرورة خضوع المصاب للحجر الصحي تجنبا لنقل العدوى.
وقالت المشرفة على الدراسة، الطبيبة موغيه تشيفيك،إن هذه الدراسة بمثابة "أول مراجعة ممنهجة (..) تقدم شرحا واضحا لسبب انتشار فيروس سارس-كوف-2 بكفاءة أكبر من سارس-كوف وميرس-كوف، وصعوبة احتوائه بشكل أكبر"، مضيفة أن النتائج تشير "إلى أهمية الحجر الذاتي الفوري بعد بدء الأعراض".
واستعان الباحثون ببيانات مستخلصة من 98 دراسة شملت نحو ثمانية آلاف مصاب بفيروسات كورونا وسارس وميرس.
وأظهرت الدراسة أيضا أن من لا تظهر عليهم أعراض ملفتة للإصابة بفيروس كورونا يتمتعون بقدرة على التخلص من الفيروس بشكل أسرع.
ومع ذلك، تؤكد الدراسة أن عدم ظهور الأعراض لا يعني عدم قدرة المصابين على نقل العدوى، لكنهم "قد يكونون معديين لفترة أقصر".
ر.إ