عناوین:

دراسة تظهر نتائج 'صادمة' بشأن فعالية بلازما دم المتعافين من كورونا

بلازما الدم
فوتو: أرشيف
2020-11-26

5570 مشاهدة

ديجيتال ميديا إن آر تي

كشفت بيانات تجربة سريرية جرت في الأرجنتين أن استخدام بلازما الدم المأخوذة من المتعافين من كوفيد-19 في علاج مرضى الالتهاب الرئوي الحاد الناجم عن فيروس كورونا لم يظهر فائدة تذكر.

وبحسب دراسة نشرت أول أمس الثلاثاء، في دورية "نيو إنغلاند" الطبية فقد تبين أن العلاج المعروف باسم (بلازما النقاهة)، والذي ينقل الأجسام المضادة من المتعافين من فيروس كورونا إلى المصابين، لم يحسن كثيرا حالة المرضى أو يقلل خطر الوفاة بشكل أفضل من علاج وهمي تلقاه مشاركون في التجربة.

وشملت الدراسة التي جرت في الأرجنتين 333 مريضا يعالجون في المستشفى من التهاب رئوي حاد جراء إصابتهم بفيروس كورونا وتم
تقسيمهم عشوائيا لتلقي علاج بلازما النقاهة أو دواء وهمي.

وبعد 30 يوما لم يجد الباحثون اختلافا كبيرا في الأعراض أو في الحالة الصحية. وكان معدل الوفيات واحدا تقريبا عند 11 بالمئة في مجموعة بلازما النقاهة و11.4 بالمئة في مجموعة الدواء الوهمي، وهو فارق لا يعتبر أن له أهمية إحصائية.

وعلى الرغم من الأدلة المحدودة على فاعلية علاج بلازما النقاهة، الذي وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في آب الماضي، بأنه "إنجاز تاريخي"، فإنه يجري استخدامه كثيرا مع المرضى في الولايات المتحدة.

وفي تشرين الأول الماضي، أشارت دراسة صغيرة في الهند إلى أن بلازما النقاهة حسنت بعض الأعراض لدى مرضى كوفيد-19، مثل ضيق التنفس والشعور بالتعب، لكنها لم تقلل من خطر الوفاة أو تدهور الحالة المرضية بعد 28 يوما.

ر.إ

البوم الصور