فوتو:
2020-10-20
22033 مشاهدة
ديجيتال ميديا ان ار تي
اكدت تقارير صحية جديدة، أن بعض المرضى المصابين بفيروس كورونا قد يعانون من فقدان حاسة السمع، بسبب تأثيره على الأوعية الدموية للأذن. ، فيما عانى بعض المرضى من ظاهرة "ضباب الدماغ"، حتى بعد الشفاء من كورونا، وهي ظاهرة يمكن أن تكون خطيرة عند البعض.
ونقلت شبكة إيه بي سي الأميركية عنالأستاذ المساعد في طب الأذن والأنف والحنجرة في جامعة "جونز هوبكنز" "ماثيو ستيوارت" قوله، انه "نسمع المزيد والمزيد عن أناس يعانون من ضعف السمع كجزء من عدوى كوفيد"، على الرغم من أن المنفذ الرئيسي للفيروس للوصول إلى الرئتين، هو الأنف، وممكن أيضا عن طريق الفم والعينين، حسب بعض الدراسات".
وكان أطباء، قد حذروا من أن فيروس كورونا المستجد قد يتسبب، لدى بعض المرضى، في فقدان حاسة السمع، عازين السبب في الأغلب إلى تأثيره على الأوعية الدموية للأذن.
من المعروف أن الفيروسات المسببة لبعض الأمراض مثل الحصبة والتهاب السحايا تسبب أحيانا فقدان السمع المفاجئ، وهناك أدلة متزايدة على أنه ينبغي إضافة فيروس كورونا المستجد إلى القائمة.
وقد أظهرت دراسة بريطانية نشرت في المجلة الدولية لعلم السمع وشملت 138 مريضا بكوفيد-19 ، تعرض 13 في المئة منهم إلى طنين في الأذن بعد شهرين من خروجهم من المستشفى.
من جهته قال طبيب الاعصاب "شروتي أجنيهوتري" إن "ظاهرة (ضباب الدماغ) تكون أعراضها صداع شديد بعد كورونا وربما فقدان ذاكرة مؤقت".
واضاف، ان "هذه الأعراض تتشابه مع أعراض الارتجاج في المخ".
ويعتقد أجنيهوتري أن انخفاض وصول الأكسجين إلى المخ قد يكون وراء هذه الظاهرة، لكنه يقول أن الأطباء يجب أن يدرسوها بشكل معمق.
على سبيل المثال، أظهرت دراسة بريطانية نشرت في المجلة الدولية لعلم السمع وشملت 138 مريضا بكوفيد-19 ، تعرض 13 في المئة منهم إلى طنين في الأذن بعد شهرين من خروجهم من المستشفى.
ا.ح