عناوین:

دراسة: الجنس بعد النوبات القلبية يزيد فرص النجاة من الموت

نوبة قلبية
فوتو: ارشيف
2020-09-23

2741 مشاهدة

ديجيتال ميديا إن آر تي

أفادت دراسة إسرائيلية أن ممارسة الجنس مرة أخرى بعد فترة من الإصابة بنوبة قلبية قد يحسن فرص النجاة من الموت.

وذكرت الدراسة التي استمرت 22 عاما، ان باحثين في جامعة تل أبيب درسوا فيما  إذا كانت العودة إلى المستويات المعتادة من النشاط الجنسي بعد فترة وجيزة من دخول المستشفى لنوبة قلبية أولى مرتبطة بزيادة فرص البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل.

ووجدت الدراسة، التي نشرت في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية أن الحفاظ على وتيرة النشاط الجنسي أو زيادته خلال الأشهر الستة الأولى بعد النوبة القلبية كان مرتبطًا بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 35٪ مقارنة بالامتناع عن ممارسة النشاط الجنسي أو الحد منه .

وقال البروفيسور ياريف غربر، إن "النشاط الجنسي دلالة على الرفاهية"، وأضاف "قد يكون استئناف النشاط الجنسي بعد فترة وجيزة من الإصابة بنوبة قلبية جزءا من تصور المرء لنفسه كشخص يتمتع بصحة جيدة وعاملا وشابا وحيويا".

وأكد أن النشاط الجنسي هو شكل من أشكال التمارين البدنية، ويمكن أن يؤدي المجهود البدني القوي المفاجئ في بعض الأحيان إلى نوبة قلبية، إلا أنه على الرغم من هذا التأثير المثير، فإن النشاط البدني المنتظم يقلل من المخاطر على المدى الطويل من النتائج السلبية المتعلقة بالقلب

وبالمثل، يمكن أن يؤدي النشاط الجنسي العرضي في بعض الأحيان إلى نوبات قلبية، ولكن هذا الخطر يكون أقل لدى الأفراد الذين يمارسون الرياضة بانتظام.

وتابع البروفيسور غربر، انه "لهذا السبب ولأسباب أخرى، يتردد بعض المرضى (بمن فيهم الأصغر سنا) في استئناف النشاط الجنسي لفترات طويلة بعد الإصابة بنوبة قلبية".

وأشار إلى أن ممارسة النشاط الجنسي مرة أخرى بعد فترة وجيزة من نوبة قلبية قد تكون علامة على إعادة تأهيل سريري ونفسي اجتماعي أفضل أي تعاف أفضل.

ر.إ

البوم الصور