عناوین:

دراسة: معظم المتعافين من فيروس كورونا يصنعون أجساما مضادة

أجسام مضادة لكورونا
فوتو: أرشيف
2020-05-09

1088 مشاهدة

ديجيتال ميديا إن آر تي

أفادت دراسة بحثية نشرت على الإنترنت أن معظم المرضى الذين يتعافون من فيروس كورونا الجديد سيصنعون أجساما مضادة على الرغم من العمر أو الجنس أو مدى إصابتهم بالعدوى.

ويعد الجسم المضاد عبارة عن بروتين تصنعه خلايا البلازما استجابة للعدوى، وهو علامة على محاولة الجسم محاربة الفيروس.

وبحسب الدراسة التي لم تتم مراجعتها من قبل خبراء علميين، والتي اعدها أطباء من كلية Icahn للطب في Mount Sinai بمدينة نيويورك، فان الغالبية العظمى من المرضى المصابين الذين يتعافون من عدوى كورونا، يصبحون محصنين ضد "كوفيد 19".

واعتمدت الدراسة على اختبار طورته فلوريان كرامر، وهي باحثة من كلية Icahn، ولديها فرصة أقل من 1% لإنتاج نتائج الأجسام المضادة الإيجابية الزائفة.

من جانبها أكدت الدكتورة أنجيلا راسموسن، عالمة الفيروسات بجامعة كولومبيا: "إنها تظهر حقا أن معظم الأشخاص يطورون أجساما مضادة وأن هناك علاقة جيدة جدا بين تلك الأجسام المضادة وقدرتها على تحييد الفيروس".

وسجلت الدراسة أكثر من 15000 شخص حتى الآن، ويأتي هذا الخبر في الوقت الذي تبذل فيه جهود، في جميع أنحاء البلاد، لتطوير وتوزيع اختبارات الأجسام المضادة.

وطرح باحثون من جامعة "نورث وسترن" اختبارا للأجسام المضادة لفيروس كورونا، يمكن استكماله باستخدام قطرة واحدة فقط من الدم المجفف من وخز الإصبع.

وسيساعد الاختبار، المصمم خصيصا للبحث عن الأجسام المضادة لـ SARS-CoV-2، وهي IgM  وIgG، في "تقييم مدى فعالية السياسات مثل الإبعاد الاجتماعي أو إغلاق المدارس والمطاعم لمنع انتقال الفيروس".

ر.إ

البوم الصور